الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 23:01

ليلى الأطرش و"نساء على المفارق"

بقلم: مصلح كناعنة

مصلح كناعنة
نُشر: 23/06/22 09:37,  حُتلن: 11:04

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

سَبعٌ من النساء اللواتي مَررن في حياة الأديبة والإعلامية الفلسطينية ليلى الأطرش، جمعتهُنَّ الكاتبة في هذا الكتاب على شكل صور قلمية دامية الألوان ترسمها بالكلمات لتعيد تعليقها على جدار الزمن الذكوري. والقاسم المشترك بين هؤلاء النساء السَّبع هو أنهُنَّ تَعرَّضنَ للشطب والمحو من الحياة والتاريخ:

- مريم، الحسناء الإفريقية الكاميرونية التي تعيش مع والدها المُتزمت في بتسبُرغ في الولايات المتحدة.


- رُبى، الفتاة الفلسطينية التي تكلمت حين عَقَد الرُّعب ألسنة الرجال بُعَيْدَ المجزرة المُروِّعة في مخيم شاتيلا.


- جميلة، أجمل جميلات الثورة الجزائرية الثلاث؛ جميلة بوحيرد وجميلة بوباشا وجميلة بوعزة؛ المناضلة التي أدارت الجزائر ظهرها لها ولعذاباتها بعد الاستقلال.


- عَزّة، المُراهقة المَغربية التي تفعل المستحيل كي لا يجرفها تيار المُتاجرة بالنساء إلى سوق البغاء في الرباط.


- أم فلسطينية أردنية منعها زوجها من التعليم فأصيبت بهوس التبجُّح بنجاحات أبنائها في دول الخليج.


- فتاة روسية يستعبدها قَوّاد روسي في فرانكفورت لتبيع جسدها في الليل وتمارس النشل واللصوصية في النهار.


- وامرأة فلسطينية بلا اسم يغتالها أخوها الأصغر في وسط الطريق كي "يغسل" عاراً ورثه عن والده العاجز، فتنزف حتى الموت على مرأى العيون الشامتة المُتشفية.

قصص حقيقية من الواقع تدفعُك إلى إعادة التفكير فيما وَرثتَه من مُسَلَّمات واساطير حول الرجولة والأنوثة، تنقلها إليك إعلامية فلسطينية خرجَت من بيت ساحور لتصبح واحدة من ألمع الإعلاميات في العالم العربي. فليلى الأطرش التي تكتب مقالاَ أسبوعياً في صحيفة الدستور الأردنية منذ عام 2000 عملت كمذيعة ومراسلة ومقدمة برامج تلفزيونية في الأردن وقطر، وأثناء ذلك أعدَّت وقدمت العديد من البرامج الثقافية والسياسية والاجتماعية التي عُرضت في عشرات القنوات العربية، وأجرت حوارات مع 65 شخصية من ألمع رموز السياسة والأدب والفن في العالم، وهي في نفس الوقت روائية ألَّفَت حتى الآن سبع روايات ومجموعتين قصصيتين، وقد أصبح عدد من رواياتها من مقررات الدراسة في دوائر الأدب والإعلام في عشرات الجامعات العربية والفرنسية والأمريكية.

إذا قرأت "نساء على المفارق" فسوف تعرف لماذا وُصِفَت هذه المجموعة بأنها "مُنجَز نسوي بامتياز".

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com     

مقالات متعلقة