احتفلت أسرة مدرسة شقيب السلام الثانوية الشاملة بتخريج الفوج الثلاثين - فوج الهدى - في احتفال مؤثر شارك فيه العشرات.

بدأ الاحتفال بدخول موكب الخريجين على أنغام حماسية، وبعد دخول الموكب بدأت فقرات الاحتفال بقراءة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها الطالب أنس أبو كفيف من الصف الرابع في مدرسة النور.

بعد ذلك ألقى مدير المدرسة المربي مسلم بن حماد كلمة هنأ فيها الخريجين وذويهم، ثم تحدث عن الصعوبات التي واجهت الخريجين أبناء هذا الفوج بسبب جائحة كورونا خاصة وأن خريجي هذا الفوج عايشوا الجائحة من بدايتها ورغم الصعاب استطاعوا أن يشقوا طريقهم نحو الهدف.

نائب رئيس مجلس شقيب السلام، سويلم العمرني، ألقى كلمة نيابة عن المجلس، هنأ فيها الخريجين وأثنى على المدرسة وادارتها على المجهود الكبير الذي يُبذل للوصول بالطلاب إلى بر الأمان.

كامل العمرني، مدير قسم التربية في المجلس المحلي، هنأ الخريجين وذويهم وأكد أن العلم سلاح لا بد أن يتسلح به الجميع لأهميته وانعكاساته على الفرد والمجتمع.

الدكتور موسى أبو غانم ألقى كلمة نيابة عن كلية سخنين هنأ فيها الخريجين وذويهم، وأثنى على المدرسة ممثلة بادارتها ومعلميها على عملهم المتفاني لتخريج جيل واعد بكل معنى الكلمة.

رئيس لجنة أولياء الأمور مصلح أبو كفيف هنأ الخريجين وأثنى على المدرسة ودورها الفاعل في إعداد جيل يحمل على عاتقه مسؤوليات كبيرة. وفي كلمة مؤثرة أعلن عن إنهائه التطوع في لجنة أولياء الأمور، مع إنهاء جميع أولاده المرحلة الثانوية.

وتجدر الإشارة إلى أن أبو كفيف رافق المدرسة خلال أكثر من عقدين كرئيس للجنة أولياء الأمور التي عملت بشراكة تامة مع المؤسسات التعليمية لخدمة الطلاب ودعمهم الدائم.

الطالبة العنود أبو معمر ألقت كلمة نيابة عن الخريجين سلطت الضوء فيها على الشراكة الحقيقية بين المدرسة والأهل والطلاب ليصل الجميع إلى بر الأمان بعد ذلك كانت فقرة تسليم الراية للفوج الحادي والثلاثين.

الفنان سهل الدبسانن هنأ الخريجين بطريقته الهزلية حيث قدم عرضين الأول يتحدث عن ظاهرة الغش في الامتحانات وما يترتب عليها من مشكلات الطالب في غنى عنها، أما العرض الثاني فسلط الضوء به على ظاهرة العنف المنتشرة وألمح إلى العنف ضد النساء والأطباء وغيرها من مظاهر العنف المنتشرة في مجتمعنا.

فرقة مجد للفنون الشعبية فرقة نصراوية هنأت الخريجين بعرض لوحتين فنيتين من الفلكلور الشعبي الفلسطيني، حيث لقي العرض استحسان وتشجيع الحضور.

وانتهى الاحتفال بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات، وأُجري سحب على أرقام الخريجين البالغ 200 خريج، وقد فاز ثلاثة طلاب بجوائز قيمة كانت عبارة عن تابليت وساعة ذكية وسماعات لاسلكية.

وتجدر الاشارة الى ان الاحتفال أشرف عليه المربي مروان الغديفي، مركز التربية الاجتماعية، وشاركه طاقم من معلمي المدرسة ومعلماتها عملوا كخلية نحل لانجاح هذا اليوم.

وننوه إلى أن عريفتي الحفل هما الطالبتين بلسم الحمامدة وناريمان الوليدي من الصف الحادي عشر.