الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 12:01

مؤتمر سنوي لعرض البحوث النهائية لطلاب اللقب الثاني بكلية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلمين

كل العرب
نُشر: 12/07/22 22:39

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

أقام قسم الدراسات العليا في كلية سخنين الاكاديمية لتأهيل المعلمين المؤتمر السنوي  لعرض اللاصقات للأبحاث النهائية لطلاب اللقب الثاني في كلّ من المواضيع: إدارة وتنظيم أطر تربوية، تقييم مدرسي، استشارة تربوية، عسر تعلمي و اللقب الثاني في التربية M.Teachافتتح اليوم الدراسي الدكتور ياسر عواد، رئيس قسم الدراسات العليا (اللقب الثاني) ونائب رئيس الكلية للبحث العلمي الذي أثنى على جهود الطلاب والمحاضرين المرشدين للأبحاث النهائية، على كل ما بذلوه لإنجاح هذا اليوم. 

البروفيسور فيصل عزايزة، رئيس الكلية، افتتح اليوم بكلمة مميزة أشاد فيها بأداء قسم الدراسات العليا، الإدارة، والطاقم المهني والأكاديمي والطلاب على المهنية العالية والإدارة السليمة، فهذه الأيام الدراسية ان دلت على شيء فإنما تدل على مجهود طوال عام دراسي كامل. كما وأثنى البروفيسور عزايزة على أهمية هذه اللقاءات في تطوير التعاون بين المؤسسة والطلاب وتعزيز البحث العلمي الذي يعد ركيزة أساسية في المجال الأكاديمي. ومن ثم تحدث البروفيسور محمود خليل، عميد الكليّة، حيث أشاد بهذا الحدث الاكاديمي السنوي الذي  يدل على قدرات عالية وارتقاء كبير في كل ما يتعلق بطرق التدريس، فهذه الأيام الدراسية هي خاتمة طيّبة لعام دراسي ناجح ومجهود كبير لكل من الطلاب، المحاضرين، الموجّهين وكذلك الكادرالأكاديمي والمهني في قسم الدراسات العليا. وأكد في نهاية كلمته على أهمية مواصلة الدراسة للألقاب المتقدمة وشجع الطلاب على ذلك.

وقال البروفيسور هيثم طه، رئيس برنامج العسر التعليمي في كلمته: هذا المؤتمر يمكن ان يكون التجربة الأولى في حياة طلابنا كباحثين، تجربة المشاركة في مؤتمر علمي وعرض نتائج البحث لها قيمة كبيرة في بناء شخصية الباحث، ونحن اذ نعمل ليس فقط من اجل تأهيل طلابنا بل أيضا نهتم بصقل مهاراتهم كباحثين يطمحون للتقدم العلمي.كما وتحدثت الدكتورة نسرين حاج يحيى رئيسة برنامج الاستشارة التربوية عن المجهود الرائع الذي قام به الطاقم وطلابهم لإنهاء السنة الدراسية على أتم وجه وتحدوا الصعوبات الراهنة وانتصروا بجدارة على ازمة الكورونا وظروف التعلّم عن بعد، والدليل الأبحاث التي تم عرضها بالأيام الدراسية وجودة مواضيعها.

وقال في كلمته الدكتور وليد دلاشة، رئيس برنامج اللقب الثاني في التربية :(M.Teach) ان مشروع تقديم الوظائف البحثية- الوظائف النهائية لمشروع التخرج والتي عرضها طلبة الدراسات العليا اليوم أمام المحاضرين وطلاب اللقب الثاني تعتبر غاية في الأهمية لما فيها من مساهمات وخاصة في تعزيز هوية ومكانة خريجينا كباحثين أكاديميين يبحثون مجالات تخصصهم من اجل تطوير مجالات وجوانب عملهم المختلفة. حيث يتم التركيز فيها على الربط بين الجوانب النظرية والجوانب التطبيقية في العملية التعليمية- التعلمية. كما ويمكن ان تساهم هذه العملية في تطوير وتحسن جودة الأداء المهني لخريجينا في الحقل بناء على خلاصة نتائج ابحاثهم العلمية هذه واستنتاجاتهم منها. اضافة لذلك، فإنهم يستمعون الى ملاحظات ومداخلات المحاضرين وزملائهم الخريجين التي يمكن ان تضيف اضاءات هامة وتساهم في تطوير جوانب مختلفة في ابحاثهم العلمية.تضمن اليوم الدراسي جلسات عديدة طرحت ونوقشت من خلالها أبحاث مختلفة ومتنوعة منها: نماذج في الادارة، الديناميكية المدرسة، التقييم المدرسي، التعليم المحوسب وغيرها من المواضيع الشيّقة، وقد تولّى رئاسة الجلسات كل من البروفيسور قصي حاج يحيى، الدكتور وليد دلاشة، الدكتور حاتم محاميد، والدكتور يوسف كناعنة، الدكتورة نسرين حاج يحيى والدكتور مارسيل عماشة.

وفي نهاية اللقاء عبّر الطلاب عن سعادتهم  بهذا الإنجاز، مؤكّدين على فترة التعليم الممتعة والمليئة بالتحديات خلال العامين السابقين. كما وأثنوا على قسم الدراسات العليا، إدارة ومحاضرين، وعلى المهنية العالية التي تسود هذا القسم، وعلى الأدوات والمهارات الهامة التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم.وفي كلمة الاختتام لليوم الدراسي قال الدكتور ياسر عواد، لا شك أن الحضور وخاصة طلابنا من وحدة الدراسات العليا، قد أشرقت شمس المعرفة على نوافذ تفكيرهم، وشعاع البحث العلمي قد اضاء مصابيح دروبهم البحثية والعلمية. اليوم اصغينا وتيقنّا ان "البحث العلمي" يحمل بين طياته سجلات من المعرفة، والتفكير الفذ لاستخلاص العبر والأدوات لشد ودعم القدرات غير المألوفة وغير المعروفة لكم لتحويل "البحث العلمي" للغة الحوار والنقاش في السيرورة الشخصية والمهنية لطلابنا دون استثناء.

مقالات متعلقة