الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 19:02

أزهار وأشواك تموزيّة

بقلم: كاظم ابراهيم مواسي

كاظم ابراهيم مواسي
نُشر: 30/07/22 07:19,  حُتلن: 10:48

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

ثقافتك ووطنيّتك، أظهرتا لك تخلّف المجتمع …فلم تنتقم من الذين أساءوا لك؟

طلب ملك الأردن من زعماء اسرائيل نقل مصحف من عمّان إلى المسجد الأقصى ،، له هدف معنوي ونفسي ،، يريد أن يثبت مرضهم العنصريّ ، أو أنه سيتمّ استقباله إذا حمل المصحف ،، والملك أدرى بهدفه


سمعت شخصاً يقول أنه يخاف السير في الأماكن الخالية من الناس رغم انه لا يوجد له اعداء وهو متأكد انه اذا مر عليه يهودي عنصري قد يطلق النار عليه ما داموا يقولون : عربي جيد عربي ميت ( موضوع للبحث )


لا تقِس نفسك بصاحب وظيفة مختلفة عن وظيفتك ،، فلكل وظيفة التزاماتها ومتطلباتها وقدراتها ،،، كن أنت ..!


في زمن القرصنة والعربدة والتعدّي سمّوا الأوادم مجانين ( خذوا الحكمة من أفواه المجانين )
رأي


لكلّ شخص نفسيّة خاصة وعقليّة خاصة مختلفتان عن تلكما عند الآخر ،، قد تكونا صحيحتين او خاطئتين أو خليط من الصحيح والخاطئ بنسب مختلفة


الاستقلال الاقتصاديّ يوصل الشعوب الى الاستقلال السياسيّ ،،، وحتّى تنهض الشعوب يلزمها تنمية المبادرات الشخصيّة وعدم انتظار المنقذ

هنا يكمن الضعف في مجتمعنا ،،، الاغلبية ثقافتهم غير شمولية … وهؤلاء يخرجون بتنظيرات واحكام لا تستند الى حقائق في الواقع ،، فمثلاً لا يعرفون ان ريموندا كانت غنية عندما ناسبها عرفات وان ابو مازن كان غنياً قبل رئاسته وان التجار والملاكين كلهم من السلطة
فقبل اصدار الحكم اسألوا وتبينوا لعلنا نرتقي


كثير من الكتاب اصحاب الرأي في فيسبوك ثقافتهم بالاقتصاد قليلة رغم انه العمود الفقري لكل انسان ولكل جماعة ولكل دولة،، والاقتصاد عمود السياسة ،ولا يميزون بين الحياة الخاصة والعامة للشخصيات ،، يكتبون على راحتهم دون رقيب ودون محرر يصادق على نصوصهم وافلامهم ،، لأن صوت الساذج في الانتخابات مساوٍ لصوت رئيس الدولة ، ويحق لهم نشر آرائهم ويخلطون الأوراق أمام القارئ فيحتار بين الكتابة الجيدة والسيئة ويصعب عليه التمييز بين الجاد والتافه فيضعهما في خانة واحدة ،، وهذا مؤسف حقاً


فكرة الإنقاذ اخذت مكانتها في الدنيا منذ رسالة المسيح عيسى بن مريم ولا زالت قائمة إلى يومنا هذا ، فالسبّاح والغنيّ والطبيب وباقي الخبراء كلهم منقذون ،،والسؤال : ايّ المشاكل لا يستطيع خبراؤنا حلّها اليوم؟؟


الثقافة وهي معرفة تاريخ الشعوب وآدابها وفلسفاتها ودياناتها واقتصادها ،، أصحابها ( أصحاب الثقافة ) أغلبهم انشغلوا عن تقوية رصيدهم الماليّ ،، فنتج عن ذلك أن الناس احترموا الاغنياء رغم ضعف ثقافتهم أكثر منهم .

من يتحدّث سياسة بالشارع ، درجة ثالثة
أعضاء البلديات درجة ثانية
النواب ورؤساء البلديات درجة اولى الوزراء درجة عليا ،،، تماماً مثل كرة القدم . مؤلفو الكتب اليوم تجد من كلّ الدرجات

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

مقالات متعلقة