للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وسط حضور كبير من المثقّفين والأدباء والشّعراء والفنّانين، وشخصيّات اعتباريّة واجتماعيّة، أقام نادي حيفا الثّقافيّ أمسية مميّزة لتكريم أ.د. خالد سنداوي، وإشهار دراسته "دراسات في الشّيعة الأماميّة"، وذلك بتاريخ (18.01.2024).
شارك في الأمسية: د. صالح عبود، د. راوية جرجورة بربارة. وقد تولّى العرافة والتّقديم المحامي علي رافع.
افتتح الأمسية مرحّبا بالحضور والمشاركين على المنصّة رئيس النّادي الأستاذ المحامي فؤاد مفيد نقّارة، قدّم شكره للمجلس الملّي الأرثوذكسيّ الوطنيّ في حيفا على رعايته أمسيات النّادي.
في باب المداخلات قدّمت د. راوية جرجورة بربارة مداخلة تحدّثت فيها عن نشأة الشّيعة، الشّيعة لغة، الخلافة بين العبّاسيين والشّيعة، بين السّنة والشّيعة، وبين الخليفة المتوكّل والإمام عبد الهادي، ما بين الأمير الشّاعر تميم بن المعزّ الفاطميّ والأمير الشّاعر عبد الله بن المعتزّ، ثمّ أجابت على السؤال هل كان الشّاعر العبّاسيّ أبو نوّاس شيعيّا؟
أمّا د. صالح عبّود فقدّم مداخلة بعنوان: المنهجيّة السنداويّة في الدّراسات الشّيعيّة. وقد جاء فيها:
لقد وَهبَ أ.د. خالد سنداوي وقتهُ من أجل دراسة الشّيعة من خلال نصوصهم وتراثهم الأدبيّ القديم والمعاصر، وقد ألّفَ وحبّرَ كثيرا من الكتب والدّراسات والمقالات، والموادّ الموسوعيّة التخصّصيّة التي تكشف سعةَ معرفته واطّلاعه على التّراث الشيعيّ الإماميّ بشكلٍ فريدٍ قلّ نظيره، حتّى صار واحدا من أساطين دراسات الّشيعة عالميّا، وهذا بفضل جهوده الكثيفة وبحوثه الغزيرة التي تُنبئُ عن منجز بحثيّ قَيّم أهلٍ بكلِّ ثناء وتقدير.
هذا وقد شارك الشّاعر الزّجّال توفيق حلبي بفقرة زجليّة مميّزة أطرب فيها الحضور، شارك أيضا د. خالد غيث بكلمة مختصرة شكر فيها أ.د. خالد سنداوي، معلّمه وصديقه.
في الختام تمّ تقديم درع النّادي التّكريميّ للمكرّم أ.د. سنداوي، الذي قدّم شكره وامتنانه للنادي وإدارته على هذه الأمسية الثريّة، ولجميع المشاركين والحضور.