للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه: "بتاريخ (22.02.2024) وبحضور غفير من المثقّفين والأدباء والشّعراء والأصدقاء، أقام نادي حيفا الثّقافيّ أمسية خاصّة احتفاءً بالدّكتور منير توما، وذلك لإشهار كتابيه "رؤى فكريّة وأدبيّة" و "دراسات وترجمات أدبيّة وفكريّة. شارك في الأمسية كلّ من النّاقد د. نبيه القاسم، الأديب فتحي فوراني، الكاتبة والنّاقدة صباح بشير، وقد تولّى الإدارة والتّقديم بلباقة الكاتب والإعلامي المبدع نايف خوري".
ووفق البيان: "افتتح الحفل رئيس ومؤسّس النّادي الأستاذ المحامي فؤاد مفيد نقّارة، حيث رحّب بالحضور والضّيوف، وبارك للمحتفى به، وقدّم شكره للمجلس الملّي الأرثوذكسيّ الوطنيّ في حيفا على رعايته لأمسيات النّادي، وعرض النّشاطات والأمسيات المقبلة، داعيًا الجميع لحضورها. قدّم النّاقد د. نبيه القاسم مداخلة استعرض فيها كتاب "دراسات وترجمات أدبيّة وفكريّة"، ثمّ قال: تميّز د. توما في دراساته بعمق معرفته وسعة اطّلاعه وموسوعيّة ثقافته، هكذا هو أيضا في كتاباته النَّقديّة التي تناول فيها العشرات من الكتب الصادرة في مختلف مجالات الأدب من قصص قصيرة ورواية ومسرحية، وشعر ونقد ودراسة. وكان ينطلق في تناوله للعمل من ركيزة نظريّة ثابتة لا يتصلّب عندها، وإنّما تكون دافعته لتناول العمل من مختلف جوانبه، محافظة على رقيّ النَّقد وحساسيّة اللغة ودقّة المصطلح والبعد عن المبالغة والتّستّر عن العيوب والنواقص. هذا النقد الذي حفظ للدكتور منير توما مصداقيّته واحترامه على الساحة الأدبيّة".
وتابع البيان: "المداخلة الثّانية كانت للكاتبة والنّاقدة صباح بشير حول كتاب "رؤى فكريّة وأدبيّة"، وممّا جاء فيها: يضمّ هذا الكتاب مجموعة من الدّراسات والمقالات الوازنة، التي تبحر في ثيّمات وانشغالات مختلفة، فنّيّة وثقافيّة. يتوجّه به الكاتب إلى القارئ بموضوعات قريبة من القلب، وبلغة سلسة واضحة، وأسلوب رشيق أنيق. يتميز هذا الكتاب بالثّراء المعرفيّ، يعمل على تنمّية القدرات التّحليليّة للقارئ، يمنحه فرصة للاطّلاع على أفكار جديدة من زوايا مختلفة، ويساعده على توسيع مداركه وتطوير رؤيته للأدب والفنّ العالميّين، ويشجّعه على الاستزادة المعرفيّة. من هنا تبرز أهميّته، فهو يقدّم رؤى جديدة للقضايا الفكريّة والثّقافيّة من خلال تحليلات د. توما التي امتازت بالأناقة والإيجاز، والابتعاد عن التّعقيد والمواربة".
وحسب البيان: "تلاها الأديب فتحي فوراني الذي جاء في كلمته: أمامنا على طاولة التّشريح إبداعان طلعا من الورشة الثّقافيّة لصاحبها المبدع د. منير توما، نجم هذه الأمسية. نحن أمام مثقف موسوعي شمولي، غوّاصٍ ماهرٍ في الإحاطة بأخبار غَرناطة. صاحبنا دكتور منير مبدع وصاحب رؤيا بانورامية وصيّاد ماهر يجيد الغوص في بحار الآداب الأجنبيّة، وانتشال الدّر الكامن في أعماقها. هو شاعر مجيد فقد تخرّج من مدرسة شكسبير، وأتقن كتابة الشّعر باللّغة الإنجليزيّة، وبنى علاقة طيّبة مع الشّعر الكلاسيكيّ لصاحبه الخليل بن أحمد الفراهيدي، الذي علّمه عروض الشّعر باللّغة العربيّة، لغة الآباء والأجداد. وبذلك جمع مجد الشّعر من طرفيّه".
وجاء في البيان: "هذا وقد تخللّت الأمسية كلمات سريعة ومختصرة لكلّ من: الإيكونيموس عطا الله مخولي، والأب فرح فرح، الشّيخ خير ملحم إمام كفر ياسيف للموحّدين الدّروز، المحامي شادي شويري رئيس مجلس كفر ياسيف المحلّي.كما تخلّل الحفل أيضا فقرة زجليّة نالت إعجاب الحضور، قدّمها الشّاعر الزّجّال توفيق حلبي. ختاما، تقدّم الأستاذان المحامي فؤاد نقّارة والسّيد جريس خوري بدرع النّادي التكريميّ للدّكتور منير توما. بدوره عبّر د. توما عن خالص شكره للنّادي وإدارته، وذلك في كلمة مؤثّرة تخلّلها بعض المختارات من جميل شعره. كما شكر المشاركين على المنصّة والحضور.أقيمت هذه الأمسية في قاعة كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة، برعاية المجلس الملي الأرثوذكسي الوطني- حيفا". إلى هنا نصّ البيان