الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 10:01

أصالة سجراوي من كفركنّا: تعلّمت التّصوير بشكل ذاتي بعمر الـ18 عامًا ورغم التّحديات أثبت نفسي

سناء عبّاس
نُشر: 02/04/24 07:21

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

النّجاح هو ملك لمن يتعب، ولأن الطريق إلى تحقيقه ليست سهلة يبتغى الفرد منا العزم على حبك أفكاره بطريقة معينة توصله في نهاية الطريق إلى كلّ ما يريد. ولأن للعالم وجهات مختلفة للإنسان أيضًا آراء مختلفة للعيش والتمتع بملذات الحياة بشكل مغاير.

أصالة سجراوي

أصالة سجراوي من كفركنا بالأصل تعيش وعائلتها في البعينة النجيدات، استطاعت أن تبني مستقبلها بعيدًا عن الروتين المعتاد. إذ سعت لتعلّم موضوع التصوير بشكل ذاتي واجتهاد شخصي وعليه افتتحت الأستوديو الأول لها وهي بعمر (18 عامًا)، الأمر الذي اعتبرته تحدٍ من الدرجة الأولى والأصعب حتّى اليوم.

وعليه قالت أصالة: "لم أحصل على شهادة أكاديمية في موضوعي السياحة والتصوير، ولهذا عزمت على الانخراط بطريق مليئة بالتحديات لأصل إلى ما أنا عليه اليوم، إذ بدأت أولا في مجال التصوير وبعدها أصبحت أعمل مع زوجي في مجال السياحة، حيث عزمنا على تحديد وجهات سياحية معينة لنقدم الافضل دائمًا. مثل تايلاند سنغافورة والمالديف.

ما بين الطموح والأهداف... هناك قصة نجاح

أعتبر نفسي قصة نجاح مليئة بالإصرار، قصة نجاح لذاتي ولكلّ شخص عبرت في حياته وتركت الأثر الطيب من خلال عملي الذي أقدمه بكل شغف ومحبة. فاختياري للموضوع الذي أحبه حقق واقعًا كبيرة مزدحمًا بالآمال المحفوفة بالنجاح، في ظلّ العيش في بيئة تخاف الشابة نوعا ما من أن تكون بالمقدمة أحيانًا، وخاصة أنني ملتزمة الأمر الذي دفعني بالقيام بما أحب بكامل الطاقات الإيجابية، وبدون أي عائق.

السفر طريق لاكتشاف العالم... والأطفال في المقدمة

دائمًا هناك عادات وتقاليد جديدة على الإنسان الخوض في غمار تجاربها، فالحياة ليست مقتصرة على البيئة التي يعيش بها الفرد، والتعرف على حياة الآخرين تمنحنا الصورة الأوسع للحياة، فالاكتفاء بالذات ليس حكرا علينا، وخاصة في السفر حيث يكتسب الإنسان الكثير من المعلومات والقيم التي لا يمكنه الحصول عليها إذ بقي محصورًا في المكان الذي ولد وترعرع فيه.

وأضافت أصالة: "رفقة الأطفال في السفر لا تخلوا من السيئات، لكن الإيجابيات تطغى على الموقف هنا، بداية الشعور بالأمان والسعادة بجانب الوالدين. إذ يحصل الطفل على الكثير مثل التعرف على الناس، العادات والتقاليد، والحضارات المختلفة الأمر الذي يزرع قوة الشخصية بداخلهم على الرغم من سنهم الصغيرة. والسفر من دولة لآخرى هو فرصة لينال الطفل القدرة عى التعبير والتعايش مع الظروف المختلفة والبيئة المتفاوتة عن الحيّز الذي يعيش فيه.

رسالة مليئة بالطاقات

لكل شابة عليك اللحاق بشغفك للحصول على ما تمنى قلبك وعقلك، وعندها ستقدمي أي شيء تفعليه بكثير من السعادة والمهنية، وتذكري دوما أنك قصة نجاح ملهمة ومحفزة  أينما حلت غطاكِ، ولطفلك أيضًا الحق في الاكتشاف والبحث ليغدو واثقًا من نفسه محبًا لمن حوله.

مقالات متعلقة