الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 17:02

جبهة الناصرة بعد جلسة البلدية الأولى: على استعداد لدخول ائتلاف شامل لخدمة الناصرة

كل العرب
نُشر: 02/05/24 18:39,  حُتلن: 05:54

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

عممت كتلة الجبهة في بلدية الناصرة، مساء اليوم الخميس، البيان التالي:

عقدت اليوم الجلسة الأولى للمجلس البلدي في الناصرة بعد الانتخابات، وتم خلالها وبعد تبادل التهاني والمباركات بانتخاب الأعضاء الجدد وإدارة البلدية، وذلك كاحترام لقرار أهل الناصرة، وقد أبدت كتلة الجبهة استعدادها للتعاون مع ادارة البلدية واقسامها لمصلحة البلد كما قال رئيس الكتلة المهنس شريف زعبي في كلمته.

وأبلغت كتلة الجبهة رئيس البلدية باستعدادها للتفاوض للانضمام لائتلاف شامل بالمجلس البلدي استجابة لمطلب رئيس البلدية لذلك، مع التأكيد على أن الهدف من الاستعداد للانضمام للائتلاف هو هو خدمة الناصرة ومصلحتها العامة خصوصا وأن التحديات كبيرة وتحتاج إلى تعاون حقيقي وكبير وصادق.

كما وأكدت كتلة الجبهة، رؤيتها  بأن الناصرة بحاجة إلى عمل مكثف في عدة قضايا هامة وأبرزها طبعًا قضية مواجهة العنف والجريمة واعادة الامن والأمان لأهل الناصرة، بجانب قضايا أخرى مثل مسطح المدينة وقضايا التعليم وغيرها. وأن ائتلاف شامل يسعى الى تطوير المدينة اقتصاديا ثقافيا وتعليميًا، سيرفع من مكانة المدينة ويقودها للأفضل ويجعلها عاصمة للجماهير العربية.

وخلال الجلسة صادقت كتلة الجبهة على منح مالية من وزارات مختلفة. وامتنعت عن واحدة التي لم يرفقها استشارة قانونية من المستشار القضائي للبلدية. كذلك تم المصادقة على 4 لجان اجبارية وانتخب أعضاء الكتلة: سوسن قبطي وبلال شهوان في لجنة المالية، شريف زعبي وامير عيساوي وساجدة مسلماني في لجنة المراقبة، بلال شهوان واحمد شناوي في لجنة العطاءات، فراس حاج يحيى وشريف زعبي وميسرة أبو شحادة في لجنة التنظيم والبناء.

كذلك طالبت كتلة الجبهة رئيس البلدية إتمام انتخاب كل اللجان في الجلسة القادمة لأن الجمهور يستحق أعضاء بلدية فعاليين وأعطاء اهتمام كبير للجنة مكافحة العنف والجريمة لأن لأمن وأمان اهل البلد هو أكتر موضوع يهم الناس وأن وجود الأمان يدفع في تطوير الناصرة بكافة المجالات.

وأخيرًا، أكدت كتلة الجبهة خلال الجلسة انه وفي هذه الظروف التي تمر على شعبنا واجبنا ان نقف موحدين وان ندعم النشاطات الجماهيرية الشعبية التي تقف ضد الحرب وعلى رأسها برنامج مسيرة العودة القريب.

مقالات متعلقة