الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 19:02

رهط: الاحتفال بانطلاق مشروع تأهيل الفوج الأول من معلمات التربية البدنية

كل العرب
نُشر: 03/05/24 15:45,  حُتلن: 20:18

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

وصل بيان صادر عن الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية رانية مرجية جاء فيه: "في احتفال مهيب، وبمشاركة رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، ورئيس مجلس حورة المحلي، السيد حابس العطاونة. ورئيس كلية "كي"' بروفيسور اريه رطنر ومفتشين من وزارة التربية في لواء الجنوب، وعدد من اعضاء البلدية والمجالس العربية في النقب، مدراء اقسام من شتى البلدات ، والمؤسسات العامة، والاهالي. حيث تم الاعلان عن انطلاق الفوج الاول لمشروع تأهيل معلمات تربية بدنية في النقب".


وتابع البيان: "يعتبر هذا المشروع هو الاول من نوعه، حيث سيتم تأهيل معلمات تربية بدنية وذلك لسد النقص في مجال الرياضة النسائية.
وتشير المعطيات، الى انه في الجنوب يوجد نقص كبير بمعلمات التربية البدنية، حيث يحتاج النقب الى ما يُقارب ٩٠ معلّمة للتربية البدنيّة بالنقب".
وقال البيان: "ويشار الى ان هذا البرنامج مشترك مع وزارة التّربية وقسم التفتيش على التّربية البدنيّة بالجنوب مع كلّية (كي )بئر السبع، والمركز الجماهيري رهط، ومركز ريان، ومؤسسة أجيك، ومعهد منديل للقيادة في النقب".
وجاء في البيان: "هذا وسيشارك في البرنامج في الفوج الاول، نحو 31 معلمة من الوسط البدوي في الجنوب، سيتم تأهيلهم من خلال برنامج خاص في كلية "كي" وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبإشراف مرشد لواء الجنوب للتربية البدنية في وزارة الرياضة، الاستاذ اسامة الهزيل".
وقال البيان: "اسامة الهزيل، مسؤول البرنامج ومرشد لوائي وزارة التربية، قال:"يهدف هذا المشروع إلى النّهضة و الصّعود في التّربيّة البدنيّة والرّياضة للفتيات والنّساء في المجتمع البدويّ، ودمج الشّابات البدويّات في العمل في مجال التّربيّة الرّياضيّة ،فنادراً ما تتعلّم وتُشارك الطّالبات في المجتمع البدويّ، وخاصّة في المدارس الثّانويّة في دروس التّربيّة البدنيّة ، وذلك بسبب النّقص الحادّ في معلّمات التّربيّة البدنيّة عند سكان مجتمعنا البدويّ"".
واكد البيان: "وأضاف الهزيل:"حسب الاحصائيات تبيّن أنّه حوالي ثلثي الفتيات البدويّات من سن الثّانيّة عشر عامًا فما فوق ، لا يتعلّمن و لا يشاركن في دروس التّربيّة الريّاضيّة، لذلك تؤدي هذه البيانات بشكل مباشر إلى: نمط حياة غير صحيّ، وسوء الحالة الصّحيّة بين الأطفال والشّباب في المجتمع البدويّ، وخاصّة بين الفتيات. ونضيف على ذلك نقص في المعلّمات يؤدي الى نقص في النّشاط البدنيّ المباشر ، والّذي من المفترض أن يتمّ في فصول التّربيّة البدنيّة، وهو ما لا يحدث عمليّاً. لذلك انطلق هذا المشروع بهدف تحسين هذا الوضع في مدارس الجنوب"".
واختتم البيان: "هذا وقد شكر اسامة الهزيل، إدارة ة المركز الجماهيري رهط، الشريك لهذا البرنامج، وعلى رأسهم الاخ فؤاد الزيادنة، ومدير قسم الرياضة، السيد حسن زويد، ومدراء القاعات الرياضية، ومديرة قسم النساء، هبه الهزيل. بالإضافة الى المؤسسات الشريكة، مركز ريان، مؤسسة أجيك, ومعهد القيادة "مندل"". وفقًا للبيان

مقالات متعلقة