الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 12:01

مدرسة مشيرفة الشّاملة تخرّج الفوج الثّامن من طلبة الصّفوف الثّانية عشرة

كل العرب
نُشر: 21/06/24 20:32

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، خرّجت مدرسة مشيرفة الشّاملة الفوج الثّامن من طلبة الصّفوف الثّانية عشرة في أجواء هادئة وملتزمة تتماشى مع الوضع العام والرّاهن".

وقال البيان: "وقد تكاتفت الجهود في إنجاح فقرات هذا اليوم؛ فأشرفت لجنة التّربية الاجتماعيّة بالتّعاون مع إدارة المدرسة ومجلس الطّلبة ولجنة أولياء الأمور؛ لتخرج تلك الفقرات بحلّتها الأصيلة".

وتابع البيان: "تولّى إدارة فقرات هذا اليوم وعرافته  الأستاذ عزّ الدّين إغباريّة الّذي بثّ أهازيج من الأمل المنير والبهجة السّامقة ثمّ قرأ آيات عطرة من القرآن الكريم".

واضاف البيان: " وقد استهل مدير المدرسة د.عبد الكريم إغباريّة كلمته معبّرًا فيها عن تقديره العميق لجهود الهيئة التّدريسيّة والعاملين في المدرسة على مدار السّنوات الثّلاث الماضية. وأكد على أن النّجاحات الّتي حقّقها الطلبة لم تكن لتتحقّق لولا التّفاني والإخلاص الّذي أبداه المعلّمون. وقال: لقد بذل معلّمونا جهدًا كبيرًا في تقديم أفضل ما لديهم من معرفة وإرشاد، ممّا أثمر عن إنجازات بارزة ومستوى تحصيلّ علميّ متميّز . وأضاف:لقد رأينا نتائج هذا التّفاني في النّجاحات الّتي نحتفل بها اليوم. إنّ كلّ طالب وطالبة في هذا الفوج هم ثمرة جهود مشتركة من معلمينا وعاملينا في المدرسة وأولياء أمورهم بالتّعاون مع المجلس المحليّ وقسم التّفتيش. وأكّد على أهمّيّة الدّور الّذي يلعبه هذا التّعاون؛ مشيرًا إلى أنّه هو ما يجعل من المدرسة مجتمعًا تعليميًّا متكاملاً يساهم في تنمية الطّلبة وصقل مهاراتهم. واختتم كلمته بشكر خاصّ لكلّ من ساهم في هذا النّجاح، قائلاً:نشكر كلّ من ساهم في هذا النّجاح الباهر، ونعتزّ  بكم جميعًا. أنتم الرّكيزة الأساسيّة الّتي نعتمد عليها في مسيرتنا التّعليميّة، ونأمل أن تظلّوا دائمًا مثالاً للتّفاني والإخلاص".

وجاء في البيان: "وقد تلت كلمة المدير عرض مشاهد مشرقة من واقع المدرسة ارتبطت بالطّلبة الخرّيجين الّذين بثّوا مشاعرهم المليئة بالأمل المنير، وتحدّثوا عن تجربتهم في المدرسة خلال السّنوات الّتي قضوها فيها".

واستمر البيان: "بعدها جاءت كلمة أولياء أمور الطّلبة ألقاها السّيّد سرحان صبيحات؛ إذ شدّد على دور المدرسة في توجيه طلبتنا تربويًّا وتعليميًّا ونفسيًّا:"إذا كان البيت مدرسة الطّفل الأولى؛ فإنّ المدرسة بيت أكبر قلبًا،  وأرحب صدرًا،  وأكثر علمًا ومعرفةً!  فهي حاضنة دافئة لبراعم المستقبل،  ومعلم من معالم المجتمع العلميّة والحضاريّة".ووجّه رسالته إلى الطّلبة الخرّيجين؛ فقال:"إنّ تخرّجكم اليوم هو محطّة من محطّات الحياة العديدة ومن هذه المحطة تبدؤون في تحمّل المسؤوليّة"".

واكد البيان: "وفي نصيحة موجّهة للطّلبة، شدّد السّيد سرحان على أهمّيّة المضيّ قدمًا في حياتهم الأكاديميّة والمهنيّة بثقة وإصرار. ودعاهم إلى الاستمرار في السّعي لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم؛ معتمدين على ما اكتسبوه من مهارات ومعارف خلال سنوات دراستهم في المدرسة. وأضاف: "أنتم الآن على أعتاب مرحلة جديدة في حياتكم، تتطلّب منكم الجديّة والعمل الدّؤوب. تذكّروا دائمًا أنّ العلم والعمل هما السّبيل لتحقيق النّجاح والتّفوّق في الحياة."".

وجاء في البيان: "وقد أشاد بالتّعاون المثمر بين المدرسة وأولياء الأمور. وعبّر عن امتنانه للعلاقة الوثيقة الّتي تربط أولياء الأمور بالمدرسة، مشيرًا إلى أنّ هذا التّعاون هو أحد الأسباب الرّئيسة لنجاح العملية التّعليميّة؛ ممّا ساهم في خلق بيئة تعليميّة متميّزة".

وتابع البيان: "أمّا مركّز طبقة الصّفوف الثّانية عشرة المربّي رامي حمّاد؛ فوجّه كلمته إلى الطّلبة الخرّيجين؛ قائلًا:"طلّابنا الأعزّاء، أنتم الآن بصدد أن ترسموا لأنفسكم طريقًا خاصًّا؛ فأحسنوا اختيار طريقكم؛ ولا تنسوا ما جبلتم عليه؛ لا تنسوا أن تكونوا خيّرين، ومتسامحين، ومحاربين للعنف وكارهين للحقد. لا تنسوا الفضل بينكم.." ثمّ شكر كلّ من قدّم يد العون لمساعدة الطّلبة من معلّمين ومعلّمات وأولياء أمورهم".

واضاف البيان: "وعبّر عن شكره العميق لإدارة المدرسة والمعلّمين لتعاونهم ودعمهم المستمرّين. وأشاد بجهود الطّلبة والتزامهم على مدى السّنوات الثّلاث الماضية".

واشار البيان: "وقدّمت كلمة الخرّيجين الطّالبة عرين إغباريّة من الصّف الثّاني عشر "2"؛ إذ أشادت بدور المدرسة الرّياديّ في صقل شخصّيّة الطّالب تربويًّا وتعليميًّا وشكرت المدرسة:إدارة ومعلّمين لدورهم المشهود في متابعة الطّلبة، والأخذ بيدهم للوصول إلى النّجاح".

وقال البيان: "وتحدّثت بإحساس عميق عن تجربتها الشّخصيّة وزملائها خلال سنوات الدّراسة، وأعربت عن امتنانها للمعلّمين الذين قدموا الدّعم والإرشاد، وللإدارة الّتي وفّرت بيئة تعليميّة متميّزة. واختتمت كلمتها بتوجيه رسالة لزملائها الخرّيجين للمضي قدمًا بروح التّفاؤل والثّقة نحو مستقبلهم الأكاديميّ والمهنيّ، مؤكّدة أنّ العلم والعمل هما السّبيل لتحقيق الطّموحات والأحلام".

واكد البيان: "وفي لفتة كريمة أضفت على الحفل جوًا من البهجة والسّرور، قام السّيد محمود شرقاوي أبو الصّائب بتوزيع هدايا تكريميّة على المعلّمين والطّلبة. وقد نالت هذه اللّفتة الطّيبة استحسان الحضور؛ إذ عبّر مدير المدرسة عن شكره وامتنانه للسّيد شرقاوي على مبادرته الكريمة الّتي تركت أثرًا طيبًا في نفوس الجميع".

وتابع البيان: "وقد شكرت الطّالبة شام إغباريّة إدارة المدرسة بكلمات أصيلة ومعبّرة عكست أصالة الطّالب الثّانويّ واحترامه المكنون نحو المدرسة وإدارتها".

وتابع البيان: "وفي لمسة وفاء وعرفان، ألقى مدير المدرسة كلمة تكريميّة للأستاذين محمود أشقر ورياض إغباريّة بمناسبة تقاعدهما، معبرًّا عن تقديره العميق لإسهاماتهما الكبيرة في المسيرة التّعليميّة. وقال:"إننا نكرّم اليوم رمزين من رموز العطاء في مدرستنا، الأستاذ محمود أشقر والأستاذ رياض إغباريّة، اللّذين قدّما لنا الكثير على مدى سنوات خدمتهما. إنّ إسهاماتهما البارزة ستظلّ محفورة في ذاكرة المدرسة، ونعبّر عن امتناننا العميق لكلّ ما قدّماه من جهد وإخلاص."".

واختتم البيان: "وفي ختام الحفل، قُدّمت وجبة غداء جمعت الجميع في جوّ من الألفة والمحبّة. تبع ذلك توزيع الشّهادات بين يدي الطّلبة الخرّيجين".. الى هنا نص البيان

مقالات متعلقة