للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

بادر النائب احمد الطيبي اليوم لزيارات عمل إلى مجلس محلي جت المثلث، مجلس محلي زيمر وبلدية باقة الغربية، بمشاركة النائب السابق المحامي أسامة السعدي وبمشاركة السيد أمين أبو حية رئيس قسم الأقليات في وزارة البناء والاسكان.

تأتي هذه الزيارة للوقوف على احتياجات هذه البلدات من وزارة الاسكان والوزارات الاخرى.

شارك في الجلسة في المجلس المحلي جت، رئيس المجلس المهندس أشرف حندقلو، السيدة علا ابو غزاله محاسبة المجلس المحلي والسيد حسام وتد مدير عام البلدية، وقد تم طرح العقبات التي تواجه المجلس المحلي من أجل تنفيذ المشاريع على أرض الواقع لخدمة سكان جت وتطوير البلدة وسدّ الفجوات بين التخطيط والتنفيذ، وقد تم تحصيل 5 ملايين شاقل لتخطيط منطقة خلة زيتا ومشاريع عمرانية إضافية في البلدة.

وخلال الجلسة في مجلس محلي زيمر قام د. غازي غانم رئيس المجلس المحلي بطرح القضايا الحارقة التي تعني قرية زيمر وسكانها بما يتعلق بوزارة الاسكان، وقد تم تحصيل ميزانية إضافية من وزارة الاسكان من أجل استكمال وتجهيز الملعب البلدي، وحديقة ألعاب عامة في بلدة المرجة التابعة لمجلس زيمر.  وشارك في الجلسة منى قطاوي عمر- مهندسة المجلس، عماد ابو حبلة- القائم باعمال الرئيس، والأستاذ بسام ابو ياسين- مندوب الحركة العربية للتغيير في زيمر. 

وخلال الزيارة الأخيرة لبلدية باقة الغربية، بمشاركة رئيس المجلس الأستاذ رائد دقة، والسيد باسل بيادسة القائم بأعمال الرئيس، طرح  الاستاذ رائد دقة احتياجات بلدية باقة الغربية والمشاريع المطلوبة من قبل وزارة الاسكان بمهنية عالية. 

فيما انتقل الحضور بعد الجلسة في البلدية لجولة ميدانية في باقة الغربية منها المكتبة العامة وكانتري باقة وأماكن اخرى للاطلاع على هذه المشاريع العمرانية عن كثب، ولرصد ميزانيات أضافية واستكمالها بأسرع وقت لصالح أهالي باقة والمنطقة.

كما وأشاد النائب الطيبي بحجم المشاريع التي زاروها ونوعيتها والنهضة العمرانية في باقة الغربية وأشاد بعمل رئيسها الاستاذ رائد دقة، وقد شدد الطيبي والرؤساء على أهمية التعاون المستمر بين رؤساء السلطات المحلية والنواب.

وقال النائب الدكتور احمد الطيبي: "تأتي هذه الزيارات ضمن سلسلة جلسات نقف بها الى جانب السلطات المحلية العربية امام الوزارات المختلفة واليوم أمام وزارة الاسكان والبناء من أجل رصد الميزانيات وإتمام المشاريع العالقة في الوزارات لصالح بلداتنا العربية وسلطاتها المحلية. وهنا تكمن أهمية التعاون المستمر بين رؤساء السلطات المحلية والنواب، لتحصيل الميزانيات، واستمرار المشاريع العمرانية في بلداتنا العربية".