الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 12:01

تسوية غالانت وتصعيد نتنياهو

أحمد حازم
نُشر: 15/08/24 06:57

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

يبدو ان نتنياهو على خلاف مع الجميع محليا باستثناء أعضاء ائتلافه الحاكم. حتى الجنرالات من بينهم من هم غير راضين عن سلوك نتنياهو السياسي ولا سيما نهجه من التفاوض مع حماس حول تحرير الاسرى. فهناك جنرالات يريدون التفاوض والتسوية لإرجاع الاسرى مثل الجنرال يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي. فقد صرح غالانت الاثنين الماضي استنادا لموقع (والاّ) العبري "بان إسرائيل في مفترق طرق أمني، وأمام خياريْن، إما التسوية أو التصعيد والحديث عن انتصار مطلق محض هراء"

غالانت قالها صراحة خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن انه ليس الوحيد الذي يريد نهج التسوية مع حماس بل هو أيضا "موقف الأجهزة الأمنية الذهاب نحو تسوية تشمل صفقة لاستعادة المختطفين وإبعاد قوات الرضوان عن الحدود"

وبالرغم من ان غالانت صرح فيما يتعلق بتهديدات إيران وحزب الله للرد على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر، "باننا سنتصدى لأي هجوم ونرد عليه في أي مكان لحماية إسرائيل" لكنه اعترف من جهة ثانية بان "هذه الحرب ستكون مدمرة" واعترف غالانت بأله كلن مخطئاً عندما "أراد في 11 أكتوبر الماضي مهاجمة لبنان لكن الكابينت لم يصادق على الطلب، والآن لا أنصح بذلك".

من الطبيعي ان تلاقي تصريحات غالانت رد فعل غاضب من نتنياهو الذي اتهم غالانت "يتبنى الخطاب المناهض لإسرائيل" واذا كان غالانت قد تحدث عن وجود خيارين امام إسرائيل فان نتنياهو رد عليه بالقول:" ليس أمام إسرائيل إلا خيار واحد: تحقيق النصر الكامل، وهو ما يعني القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية، وإطلاق سراح الرهائن. "

في نهاية المطاف، فإن ما يمنع إتمام الصفقة هو أن بن غفير كلما يشعر بارتفاع فرص التوصل إلى صفقة، يهدد نتنياهو بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال إتمام الصفقة، فيما يسارع سموتريتش إلى الانضمام لهذا الموقف، في حين يخشى نتنياهو خسارة حكومته.

صحيفة يديعوت أحرونوت، ذكرت الأربعاء، أن مسؤولين مرتبطين بفريق المفاوضات الإسرائيلي، قالوا إن نتنياهو طرح شروطاً جديدة لتعطيل المفاوضات وإفشال الصفقة. الأمر في منتهى الوضوح: نتنياهو يعطي الأولوية في سياسته لاستقرار حكومته الائتلافية وليس لإعادة الأسرى

وأخيرا...

السؤال المطروح الان: هل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة سيؤدّي إلى إلغاء الردّ الإيراني ورد حزب الله؟ أعتقد بان أحدا لن يستطيع الإجابة على هذا التساؤل في ظل ضبابية الموقفين لإيران ونصر الله بشان ذلك

مقالات متعلقة