الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 05:02

فعلها نتنياهو ووجه ضربة استباقية… تماما كما توقعت

أحمد حازم
نُشر: 26/08/24 07:32,  حُتلن: 11:17

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

في الرابع عشر من الشهر الحالي كان عنوان مقالي في هذا الموقع "هل يفعلها نتنياهو ويوجه ضربة استباقية أخرى؟" ذكرت فيه حرفيا "إذا ما تأخر الرد من طهران ومن حزب الله، فمن الممكن ان يفقد نتنياهو اعصابه وبذلك ليس من المستبعد ان يبادر نتنياهو مرة أخرى لتوجيه ضربة ثالثة لإيران او لحزب الله او للجهتين لإجبارهما على الرد". وما حصل فجر أمس الاحد هو تأكيد لما ورد في تحليلي اذ وجه الجيش الإسرائيلي فجر الاحد ضربة استباقية ضد مواقع لحزب الله في جنوب لبنان والبقاع.

وحسب موقع ” تايمز اوف إسرائيل” في تقرير له الاحد فان  الجيش اعلن عن  ” عملية استباقية ضد أسلحة كانت ستُستخدم في هجوم كبير على وسط وشمال إسرائيل. ”اذا الهجوم الإسرائيلي هو عملية استباقية تماما كما توقعتها في تحليلي اليومي منتصف الشهر الحالي.   

الغريب في الامر ان المتحدث باسم الحيش الإسرائيلي دانيال هاغاري وحسب موقع ”تايمز اوف اسرائيل”  كان قد اعلن السبت الماضي السبت، ”إن إسرائيل تتأهب لأسبوع مهم.”

باعتراف نصر الله في كلمته التي وجهها لشعبه امس الاحد فان الضربة تلقاها حزب الله قبل بدء عمليته الانتقامية بنصف ساعة. هذه العملية التي أعطاها حزب الله اسم  "يوم الأربعين" كرد على اغتيال  قؤاد شكر في الضاحية الجنوبية من بيروت شملت العديد من المواقع الاسرائيلية .

نصر الله كان في منتهى الوضوح عن أسباب التاخير في الرد على مقتل شكر بقوله: " تريثنا حتى نعطي الفرصة للمفاوضات لأن هدفنا من كل هذه الجبهة والتضحيات هو وقف الحرب على غزة والحاجة لبعض الوقت والتشاور بخصوص ما إذا كان الرد يكون عبر المحور أو منفردا".

لكن في مكان اخر من كلمته يقول نصر الله كلاما اخر يظهر التناقض الكبير في كلامه اذ اكد بكل وضوح ان عدم الرد السريع على عملية الاغتيال كان الخوف من فشل العملية وليس إعطاء فرصة للمفاوضات

حيث قال: " قررنا الرد على عملية الضاحية الجنوبية قبل أسابيع  لكن العجلة في الرد في ذروة الاستنفار الإسرائيلي والأمريكي كان يمكن أن تعني الفشل".

وبالرغم من ان إسرائيل تحدثت عن 6000 صاروخ كانت مهيأة للإطلاق من جنوب لبنان وعن ضرب صواريخ باليستية معدة لاستهداف تل أبيب الا ان نصر الله الله اعترف باطلاق 340 صاروخا وعشرات المسيرات ونفى نية حزب الله استخدام صواريخ بالستية واستراتيجية. لكنه افهم إسرائيل ان حزب الله سيستخدمها مستقبلا بقوله: " لم يكن لدينا نية استخدام هذه الصواريخ حاليا لكن قد نستخدمها في المستقبل أو في وقت قريب".  

وبغض النظر عما جرى امس الاحد وتوقعات بتفاقم الوضع الا ان وكالة «رويترز»، نقلت الأحد عن دبلوماسيين، إن إسرائيل وحزب الله تبادلا رسائل عبر وسطاء من أجل منع مزيد من التصعيد كما ان الجانبين يعتبران تبادل القصف المكثف قد انتهى وأن أيا من الجانبين لا يريد حربا شاملة، وهذا طبعا على ذمة وكالة رويترز.

مقالات متعلقة