للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

انتخب المؤتمر العام للحركة الإسلامية في منطقة النقب، في اجتماعه الذي انعقد اليوم السبت في قرية حورة، الشيخ محمد أبو شلظم، رئيسًا للوحدة الإدارية في النقب، خلفًا للشيخ طلب أبو عرار .

وتنافس على رئاسة الوحدة كلٌّ من الشيخ محمد أبو شلظم، رئيس الحركة الإسلامية في عرعرة النقب، الذي حصل على أغلبية الأصوات، والشيخ نواف الطوري رئيس الحركة الإسلامية في رهط الذي بارك للشيخ أبو شلظم انتخابه وأكد أنه جاهز للتعاون معه ومع الإخوة لخدمة الدعوة والأهل في النقب.

وافتتح المؤتمر بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها المقرئ سياف السيّد، وتولّى عرافته الأستاذ كمال النبّاري، وتحدث فيه كلٌّ من الشيخ صفوت فريج رئيس الحركة الإسلامية في البلاد، والشيخ حمّاد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية السابق، والشيخ حابس العطاونة رئيس مجلس حورة المحلي باسم البلد المضيف، والنائب وليد الهواشلة رئيس المؤتمر العام القطري للحركة الإسلامية، والشيخ طلب أبو عرار رئيس الوحدة الإدارية في النقب، المنتهية ولايته، والمرشحان، حيث دعا المتحدثون إلى إيقاف الحرب الظالمة على الأهل في غزة والتوصل لاتفاق يعيد الأمن والأمان والسلام للمنطقة، كما تناول المتحدثون المخاطر الكبيرة التي تعصف بمجتمعنا العربي وبأهلنا في النقب خاصة، في ظل تصاعد الخطاب العنصري والسياسات العنصرية في عهد الحكومة الحالية المتطرفة، واستنكر أعضاء المؤتمر العام هذه السياسات العنصرية وممارسات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي يتفاخر بهدم البيوت العربية كإنجاز قومي، في الوقت الذي يطلق العنان لعصابات الإجرام لتعيث فسادًا وقتلًا في قرانا وبلداتنا العربية، ومحاولة هدم كل ما تم تحصيله لمجتمعنا العربي وللنقب في عهد الحكومة السابقة من خطط وميزانيات واعتراف بالقرى، وأكدوا على ضرورة رصّ الصفوف داخل مجتمعنا العربي عامة والنقب خاصة لمواجهة هذه التحديات.

كما أثنى المتحدثون على النهج الشوري الديمقراطي داخل الحركة الإسلامية التي تنتخب قياداتها من قبل أبنائها ومؤسساتها الدستورية بشكل دوري، وبارك الجميع للشيخ محمد أبو شلظم انتخابه، متمنين له التوفيق والسداد، وشكروا الشيخ نواف الطوري على التنافس الراقي لخدمة الدعوة والحركة، والشيخ طلب أبو عرار على كل ما قدّمه وأعطاه خلال تولّيه لمسؤولياته في إدارة الوحدة، سائلين المولى عزّ وجل أن يكتب للدعوة وللحركة ولمجتمعنا ولشعبنا ولأمتنا وللبشرية جمعاء الخير والأمن واليمن والسلام.