الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 16:02

صدور كتابين نقديين جديدين للدكتوره الناقدة جهينة عمر الخطيب

الدكتورة جهينة عمر
نُشر: 14/09/24 12:59

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

صدر الكتابان العاشر والحادي عشر للدكتوره الناقدة دكتوره جهينة عمر الخطيب  كتاب  منظومات الخلايا الدلالية في النص الأدبي الفلسطيني- جماليات النص النثري الفلسطيني ويقول الناقد القدير  بروفيسور عمر عتيق في مقدمة الكتاب " يتماهى المنجز الثقافي للدكتورة جهينة الخطيب مع جوهر الثقافة التي لا تقبل التقسيم والتجزئة، ولا تحتمل انفصالًا بين مكوناتها الموضوعية وجوهرها البنيوي ، فالخطاب الثقافي نسيج متداخل متكامل لا يظهر تأثيره الفكري والسلوكي إلا بوحدة ألوان الخيوط التي يتشكّل منها النسيج. ولا يتّسم الوصف بالدقة والعدل إن قلنا: إن الدكتورة الخطيب باحثة في اللغة العربية وآدابها ، وإنّما الدّقة القول إنها باحثة في الثقافة الإنسانية؛ لأنّ منجزها الثقافي لا يقتصر على فضاء علوم اللغة العربية التي تعرضت للتجزئة لدى كثير من الباحثين ، لذا حرصت أبحاث د. جهينة على العلاقة التكاملية بين علوم اللغة العربية ، ولم تتوقف جهودها على هذا التكامل بل امتد حرصها إلى التكامل بين علوم اللغة العربية والعلوم الإنسانية نحو علم النفس وعلم الاجتماع والميثولوجيا والسيميائية وغيرها ، وحقّق منجزها الثقافي رصدًا وتحليلًا وربطًا بين فنون الأدب والفنون التشكيلية. ووصلت ذروة التكامل في أبحاثها إلى الكشف علن العلائق المنهجية بين العلوم اللغوية والإنسانية من جهة والعلوم الطبيعية( التطبيقية) من جهة أخرى نحو البيولوجيا. وتتقاطع هذه الشمولية في المنجز الثقافي مع أصول المعرفة الإنسانية التي تستمد قوانينها ونظرياتها وإجراءاتها من النظام الكوني الرباني الذي يقوم على التّنوع والتغير والتجديد.

و تُوزّع الخلايا الدلالية في الكتاب على ست منظومات ، وهي التعالق السيميائي بين الأدب والفن التشكيلي، والمسكوت عنه، والعجائبية والغرائبية، واعتلاء الانثى عرش النص، و تقنيات بنائية أسلوبية فنية في العمل الأدبي، وأسباب النزيف الإنساني. 

والكتاب الثاني  موسوم بـ تجليات التصوف في الشعر العربي

ويقول الناقد والشاعر المصري القدير في مقدمة الكتاب" وظلّت الدكتورة جهينة الخطيب تراكم منجزها النقدي بدأب متواصل ومثابرة تدعو للإعجاب، ليس فقط لأنّها أصدرت كتابها النقدي العاشر الذي بين يدي القارئ الآن، بل لأنّها خصّصت مشروعها النقدي لتغطية الجوانب المتعدّدة، والتّجليات المتنوعة للأدب الفلسطيني الحديث في أجناسه الأدبيّة المختلفة وفنونه البصريّة الحديثة، فاتّسعت فضاءات الكتابة النقديّة لديها لتشمل الرواية والشعر والمسرح وأدب الأطفال والفن التشكيلي والتراث الشعبي، ممّا أكسب أبحاثها ودراساتها المتنوّعة شموليّة وتنوعًا واتّساعًا

ومع هذا الكتاب سيحظى القارئ الكريم بجائزة  قوامها  المتعة والفائدة: متعة التحليل المنهجي والقراءة التّذوقيّة، ومتعة الشواهد الشعريّة ، وفائدة الإلمام بتاريخ التّصوف وأهم تحولاته وأشهر أعلامه ومدارسه ومصطلحاته، وفائدة معرفة عوالم الشعراء  المتنوعة وتجاربهم المختلفة في استلهام نبع التّصوف الرقراق .

مقالات متعلقة