الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 10:01

هل انتخابات الكنيست على الأبواب؟

صالح نجيدات
نُشر: 18/11/24 20:43

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

لا شك أن حديث الناس اليوم ينصب على الحرب في غزه ولبنان والعنف الدامي والقتل الذي لا يتوقف في مجتمعنا، وما هي التوقعات للسلم او استمرار الحرب وغير ذلك من امور، وموضوع الوحدة بين الأحزاب و اقامة القائمة المشتركة مرة اخرى شبه منسي، وهناك عدم اكتراث في هذا الموضوع، ولكن وبالرغم من هذه الأوضاع الصعبة وفي ظل هذه الظروف يجب العمل بجد وكد من قبل لجنة الوفاق وشخصيات وطنية اخرى لرأب الصدع بين الاحزاب والحركات والعمل على توحيدها، فهناك بعض الاشكالات يجب حلها لأنها تشكل حجر عثرة امام احياء القائمة المشتركة وذلك من اجل ضمان مشاركة كبيرة في الانتخابات القادمة بهدف تغيير الأوضاع السياسية السيئة جدا اتجاه مجتمعنا وما يحدث في المنطقة، فاذا خضنا الانتخابات معا ستكون نتيجة الانتخابات هذه المرة مختلفة عن سابقاتها، ونرجو ممن قاطع الانتخابات في المرة السابقة ان يحاسب ضميره ولا يقاطعها في الانتخابات المقبلة من اجل دحر اليمين المتطرف من سدة الحكم ومن احل مصلحة مجتمعنا، ويجب العمل لإصلاح العلاقات والأمور التي حدثت في الماضي بين الأحزاب وما صاحبها من شد وجذب واختلاف في وجهات النظر.
كثيرة هي التساؤلات، وهي مشروعة بالطبع، إذا كانت في حدود المنطق وأدب الحوار وطريقة احترام الناس لبعضهم البعض، فالانتخابات يجب ألا تفرقنا، بل يجب أن نوحد صفوفنا بالتكاتف والترابط مع بعضنا البعض في وقت المحن والصعاب.

 مجتمعنا يناديكم أيها الناس ويطلب منكم العون والمساعدة من خلال النهوض بمجتمعنا الى الإمام والوقوف في وجه اليمين المتطرف وإصلاح الخلل الذي أوصلنا إلى هذا الوضع الذي يشتكي ويتذمر ويعاني منه الجميع، اليوم لن تنفعنا الحسرة أو الندم على ما فات ولن تضعنا على الطريق الصحيح، بل سنبقى عاجزين مقيدين وغير فاعلين في مجتمعنا اذا بقينا متفرقين، وجاء الوقت الذي يجب ان نتوحد والخروج كلنا في يوم الانتخابات القادمة للتصويت من اجل التغيير واختيار الافضل والصالح للمصلحة العامة وعدم الالتفات للمصالح الشخصية التي لا تبني مجتمعا بل تجعله يتأخر ويتعثر وتزيد الحال سوء.
فهل سنلبي نداء المصلحة العامة لمجتمعنا ونتوحد ونحي القائمة المشتركة مرة اخرى؟؟؟ الكلمة لكم والقرار عندكم.

مقالات متعلقة