نسمع بالأزمنة الاخيرة كثير من التوجيهات للإطاحة بهذه الحكومة العنصرية، وما جلبت لنا من عاهات وضرر مباشر وعلى جميع الأصعدة. 

بإمكاننا ان نصل إلى 17 عضو وليس بالشرط قائمة واحدة وعلى الأكثر قائمتان، وبتنسيق ولو تقني، وذالك لجلب اكثر عدد أصوات لدعم القائمتين (لا حاجة لحسابات ضيقة). صحيح ان هناك فارق بين طرح وطريقة العمل وهو واضح عند بعض الأحزاب او الشخصيات وهو شرعي ومتاح وربما من الضروري، ونؤكد ان الإختلاف في الرأي لا يٌفسد للود قضية.
اعتقد بإمكاننا صنع ذالك بمشيئة الله ان وُجدت النوايا الصادقة.
يجب طرح هذا الموضوع والعمل على ذالك ولا نكتفي بتصريحات هنا وهناك.
ثباتنا وصمودنا يجب أن يكون من أعلى أمانينا. 

النص يحمل رسالة تحفيزية ودعوة للعمل الجاد والمنظم من أجل إحداث تغيير سياسي في مواجهة حكومة وصفتها بالعنصرية، مع التأكيد على أهمية الوحدة رغم اختلاف الآراء. يمكن تلخيص النقاط الرئيسية كالتالي:

1. الاستعداد والعمل المنظم: دعوة لإعادة ترتيب الصفوف وتجميع الجهود لمواجهة الواقع الأليم. 

2. الإطاحة بالحكومة الحالية وبمشاركة قوى اخرى والتركيز على التحديات والأضرار التي تسببت بها الحكومة على كافة الأصعدة.

3. التعاون والتنسيق: اقتراح العمل ضمن قائمتين على الأكثر لتجميع الأصوات بأكبر قدر ممكن، مع الابتعاد عن الحسابات الضيقة.

4. قبول الاختلاف: تأكيد أن اختلاف الرؤى بين الأحزاب والشخصيات أمر طبيعي ولا يفسد العلاقات بينهم.

5. النوايا الصادقة: التأكيد على ضرورة توفر إرادة حقيقية لتحقيق هذا الهدف.

6. العمل الميداني: دعوة إلى التحرك العملي بدل الاقتصار على التصريحات.

رسالة إيجابية تدعو للتكاتف وتوحيد الجهود مع التمسك بالصبر والصمود لتحقيق الأهداف المنشودة.

والله ولي التوفيق