هنالك اهتمام كبير في الرياضة عند الشعوب والاجيال المختلفة من طلاب وشباب وكذلك المتقدمين في العمر من الرجال والنساء. هذا الاهتمام يتمثل في مشاهدة الالعاب وقراءة الصحف والملحقات الرياضية الأخرى، أو حتى في الحديث عن الرياضة واخبارها وخاصة كرة القدم منها حتى بين الصغار من الأولاد وذلك لشعبية هذه اللعبة عند أغلب شعوب العالم.

طبقا للابحاث اكثر من نصف المجتمع الاسرائيلي أي ما يعادل 3.5 مليون انسان يهتمون في الرياضة بشكل او بآخر، وبضمنها اخبار الفرق المحلية والعالمية ولا غرابة في ذلك، حيث تحول عالمنا الذي يسكنه 6 ملياردات انسان الى قرية صغيرة في عهد الفضائيات المختلفة والكثيرة.

هناك مخاوف عند الاهل من اهتمام الطلاب الزائد في الرياضة حيث يمكن ان يؤثر سلبا على تحصيلهم العلمي، وهذه المخاوف بالطبع لها ما يبررها، ويبقى السؤال: كيف يمكن ان نحول الاهتمام الى فرصة لرفع المستوى التعليمي عند الطلاب فمن خلال الرياضة يمكن خلق حوافز دراسية وتعليمية عند الطلاب. إننا نتحدث عن الرياضة كثقافة تضم التربية الاجتماعية التربية البدنية، الصحة، الجغرافيا، التاريخ، علم النفس الادارة والتسويق الخ...

فيمكن لمعلمي اللغة العبرية والإنجليزية مثلا ان يستعملا الرياضة لتنمية القراءة من خلال اخبار رياضية في اللغتين العبرية او الانجليزية، ان كان هدف التربية والتعليم الوصول بالطالب الى باحث مستقل يفتش عن المادة فيمكن ارشاد الطلاب الى كتابة ابحاث في الرياضة، وعلى سبيل المثال الرياضة في القرية في الستينات والسبعينات"، فيقوم الطالب بالتفتيش عن المادة ومقابلة لاعبين قدامى في البلدة، يمكن كذلك في حالة وجود لاعبين اجانب إحضار مادة لحصة الجغرافيا عن دولة اللاعب، كالكاميرون أو البرازيل أو بولندا، حيث هناك لاعبون من هذه البلدان في اتحاد ابناء سخنين ومثال جيد على ذلك، ابني في الصف الخامس احضر لي مادة عن الكاميرون بلد اللاعب ايتشي، لاعب اتحاد ابناء سخنين سابقًا وفاجاني عندما قال لي أن عدد سكان الكاميرون 14 مليون، ومساحتها 47544 كم"، والتكاثر 2.7، ودخل الفرد 680 دولار.

- يمكن لمعلم الجغرافيا ان يرشد الطلاب بتحديد مواقع دول على الخارطة وهنا نرى الحوافز عند الطلاب من خلال حبهم للاعبين الاجانب.
- يمكن للطلاب كتابة مواضيع انشاء في الرياضة.
- ايام دراسية وندوات رياضية اجتماعية في المدرسة.
- لوحة اعلانات للصف تضم اخباراً رياضية.
- في حصة الدين يمكن بحث الرياضة في الديانات.
- في حصة التربية الاجتماعية يمكن طرح مواضيع رياضية وورشات في موضوع الرياضة الروح الرياضية، التسامح الرياضي وكيف على الانسان تقبل الخسارة كما يتقبل النجاح ومن لا يقبلها لا يستحق الفوز، يمكن ان ننمي الروح الرياضية والقيم والاخلاق وبالتالي تعزيز الاهداف الجماعية في حياة البلدة نحن اليوم احوج ما نكون الى تعزيز الاهداف الجماعية في حياة مجتمعنا وتعزيز المقامات المشتركة والموحدة وهذا بدوره يقوي نسيج العلاقات الاجتماعية.
بحكمة يمكن ان نجند اهتمام الطلاب بالرياضة الى دفع الحوافز التعليمية وتحقيق الاهداف التربوية والتعليمية وذلك ضمن تخطيط وبرمجة فعالة وسليمة.