قبل أسبوع سافرت وصديق لي، وفجأة تذكر أنه لم يشحن كفاية جهاز التلفون، وعبر عن عدم رضى وفهمت قصده، وشحن الجوال أخذنا إلى حياتنا كيف أنه من ساعات الصباح كيف أطراف عديدة تأخذ من طاقتنا ونحن بني البشر بحاجة أن نشحن أنفسنا وطاقتنا لكي نصمد في هذا العالم، هذا وإحدى الورشات التي أقدمها وبعد أن يعرف كل مشارك نفسه بالطريقة التي يختارها، أسأل السؤال التالي:
خذوا لحظات وكونوا مع أنفسكم، "كيف شعوركم بما يخص الطاقات الآن عندكم؟ ووصف الشعور يوصلكم لوضعكم.
هذا ويجب التأكيد أن الشعور والطاقة تساعدنا على إدارة مشاعرنا ومواقفنا.
هذا ونسمع في السنين الأخيرة المصطلح "الذكاء الشعوري"، وبالذات سنة 1990 على يد العالم النفسي جون ماير من جامعة نيو هامبشير وبيتر سلوفي من جامعة ييل، وفي سنة 1996 نشر دانئيل جولمان كتابه"الذكاء الشعوري"، وعينا لمشاعرنا يقودنا لإدارة مشاعرنا والتسلط عليها، وتقييم ومشاعر وانفعالات الآخرين.
هذا ويقوم المركز القطري للوساطة أثناء سيرورة تأهيل وسطاء بتخصيص لقاء وورشة على الأقل تمكن المشارك من قراءة أطراف الصراع، وهذا يساعد إيصالهم لاتفاق وحل الصراع، كما وأوصي أن يمر كل فرد بسيرورة في مجال "الذكاء الشعوري"لفهم انفسنا والاخرين، من نعمل معهم، وفي كل المجموعات التي ننتمي إليها.