الوضع بين إسرائيل والفلسطينيين يتسم بتعقيد شديد، مع استمرار الصراع في التصاعد، خاصة بعد الأحداث التي اندلعت في أكتوبر 2023. فيما يلي بعض السيناريوهات المحتملة بناءً على التطورات الحالية:

1. إستمرار التصعيد والمواجهات العسكرية.
• إذا لم يتم التوصل إلى هدنة طويلة الأمد، فقد تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وربما تتوسع إلى الضفة الغربية أو حتى جنوب لبنان.

• ستؤدي هذه المواجهات إلى مزيد من التوترات الإقليمية، مع احتمال تدخل أطراف مثل إيران أو حزب الله.

• الضغط الشعبي والسياسي داخل إسرائيل قد يؤثر على مستقبل حكومة نتنياهو أو أي قيادة إسرائيلية أخرى.

2. محاولة فرض تسوية عبر الوسطاء الدوليين.
 

• قد تسعى الولايات المتحدة ودول مثل مصر وقطر إلى فرض هدنة مؤقتة تتطور لاحقًا إلى تسوية سياسية أوسع.

• سيناريو "غزة بعد حماس" قد يكون مطروحًا، حيث تحاول واشنطن وتل أبيب استبدال حكم حماس بسلطة فلسطينية مدعومة دوليًا، رغم صعوبة ذلك.

3. انتفاضة فلسطينية جديدة
 

• إذا استمر التصعيد في الضفة الغربية وزادت سياسات القمع والاستيطان، فقد ينفجر الوضع في شكل انتفاضة ثالثة، مما يضع إسرائيل أمام تحديات أمنية داخلية كبرى.

• سيناريو كهذا قد يدفع القوى الدولية للتدخل دبلوماسيًا بشكل أكثر فعالية من أجل احتواء توسيع رقعة الحرب في المنطقة..

4. الدور الأمريكي والدولي
 

• أمريكا: تواصل دعم إسرائيل عسكريًا وسياسيًا، لكنها تواجه ضغوطًا داخلية بسبب الانتقادات المتزايدة من بعض الأوساط الديمقراطية والاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

• الاتحاد الأوروبي:
•  موقفه متردد بين دعم إسرائيل دبلوماسيًا وانتقاد انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وقد يحاول لعب دور وساطة أكبر.

• الدول العربية: 
• رغم إدانتها العلنية لإسرائيل، فإن بعضها مستمر في التطبيع والعلاقات الاقتصادية، لكن تصاعد العنف قد يضع هذه الدول في مأزق سياسي، وهناك من يحلل ويتوقع ان وما يسمى بدول المواجهة ( مصر السعودية والاردن) أضحت عازمة على مواجهة البطش والتمييز والتصريحات الأمريكية الداعمة لإسرائيل وتجاهل مصالحها معها ، وعليه سيكون لها شأن في الرد المختلف من قبلها والعالم الإسلامي لأمريكا وتصرفاتها العلنية بالعداء والتجاهل وعدم الأحترام..فلننتظر..!!

• إيران والمحور المناهض لإسرائيل: 

• قد تستمر في دعم الفصائل الفلسطينية والمقاومة في لبنان واليمن، مما قد يجر المنطقة إلى مواجهة أوسع..
• حيث نلحظ ان أمريكا تحاول حصار هذا المحور ولكنها تعجز عن ذلك وذلك لدرء الخطر الذي قد يؤدي إلى اتساع رقعة الخطر لحرب شاملة وغير متوقعة لنتائجها القاسية..!

5. سيناريو الحل السياسي البعيد المدى..
• حل الدولتين أصبح شبه مستحيل في المدى القريب بسبب الوقائع على الأرض (الاستيطان، غياب قيادة فلسطينية موحدة، التطرف 
• السياسي في إسرائيل).

• بدائل مثل حل الدولة الواحدة أو الفيدرالية بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا تزال غير واقعية بسبب الرفض الإسرائيلي.

• قد يستمر الجمود لسنوات مع تصاعد الأزمات الدورية، إلى أن يفرض الواقع تحولات كبرى إما بسبب تغيرات سياسية داخل إسرائيل أو ضغوط دولية غير مسبوقة.

الخلاصة: السيناريو الأرجح هو استمرار التوتر والمواجهات المتقطعة، مع جهود دبلوماسية لإدارة الأزمة بدلًا من حلها جذريًا. ومع ذلك، فإن أي متغير كبير، مثل تغيير القيادة في إسرائيل أو تصعيد إقليمي أوسع، قد يدفع باتجاه مسارات غير متوقعة. ومع ذلك تبقى الصورة غامضة رغم كل المساعي والأقتراحات المتداولة والمتداولة..
اللهم أني بلغت وأن كنت على خطأ فيقوموني..