انطلق رئيس وأعضاء بلدية طمرة، إلى جانب ممثلي الأطر الشعبية، اليوم في مسيرة من مبنى البلدية وحي ضحية جريمة القتل، الشاب جواد ياسين، نحو مركز الشرطة في المدينة. الهدف من المسيرة هو إيصال رسالة واضحة للشرطة مفادها أن "الأمن في طمرة هو مسؤوليتكم، وعليكم التحرك فورًا لتعزيز الأمن والأمان في المدينة."

وجاءت هذه الخطوة بعد تصاعد حوادث العنف وعدم الاستقرار الأمني في المنطقة، مما أثار غضبًا واسعًا بين السكان. وأعلن المشاركون في المسيرة عن إضراب عام شامل غدًا في المدينة، يشمل جميع المؤسسات والأطر، كتعبير عن رفضهم لوضع الأمني الحالي ومطالبتهم بتحرك عاجل من الجهات المعنية.

يذكر أن هذه التحركات تأتي في إطار جهود المجتمع المحلي للضغط على الجهات الأمنية لاتخاذ إجراءات فعالة لوقف العنف وضمان سلامة المواطنين.