شهدت مدرسة أورط حلمي شافعي في عكا اجتماعًا مميزًا لأولياء الأمور لطبقة العاشر، حيث نجحت المربية تحرير مسلماني، مديرة الطبقتين تاسع عاشر، في تنظيم اللقاء بأسلوب مختلف وخارج عن المألوف، مما جعل الاجتماع تجربة فريدة ومثمرة للجميع.

تميزت فكرة الاجتماع بدمج الأهالي مع المربين والطلاب والمدرسة من خلال ورشات عمل تفاعلية، تهدف إلى توثيق العلاقات وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف. وقد لاقت هذه الفكرة المبدعة إعجابًا كبيرًا من قبل الحضور، الذين أشادوا بالروح الإيجابية والأجواء العائلية التي غمرت اللقاء.
شارك في الاجتماع الأستاذ محمد حجوج، مدير المدرسة، الذي عبّر عن شكره وتقديره لأولياء الأمور على حضورهم وتفاعلهم، مؤكدًا على أهمية الشراكة بين المدرسة والأهل لتعزيز المسيرة التعليمية ودعم الطلاب في مسيرتهم الأكاديمية والشخصية.
ولا بدّ من شكر خاص للمعلمين والمربين الذين كان لهم الدور المميز في انجاح الورشات ولولا حضورهم لما كان لهذا اليوم البهجة الخاصّة وهم: يوسف محمود، ميسون ذباح، نهاية قربي، برلنتي بواقنة، وإمارات صفدي، الذين أبدوا تفاعلهم الإيجابي ومساهمتهم الفعّالة في إنجاح الورشات والأنشطة.
وكان لحضور جمعية עתיד להזנק دورٌ بارزٌ ومهمٌ في تقديم الورشات المهنية، حيث أضافت الجمعية لمسة من التميز والإبداع للأنشطة، مما أسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف اللقاء وتوفير تجربة تعليمية وتفاعلية رائعة للأهالي والمربين.
ولا ننسى الدور الكبير لكل من محمد باب الله، والأخت أفنان حجازي، وبراءة دمج، الذين بذلوا جهدًا متفانيًا من القلب ووقفوا بكل حب ودعم لإنجاح هذا اليوم المميز، حيث ساهموا بعملهم المخلص والمتفاني في تعزيز الأجواء الإيجابية وإضفاء لمسة خاصة على اللقاء.
وقد شهد الاجتماع حضورًا كبيرًا وإقبالًا واسعًا من الأهالي، مما يعكس الثقة المتبادلة بين المدرسة والمجتمع المحلي، ويؤكد على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز التواصل والتفاهم بين جميع الأطراف.
ومن جهتها، شكرت المربية تحرير مسلماني جميع المشاركين على حضورهم وتفاعلهم الإيجابي، مؤكدةً أن هذا اللقاء هو خطوة أولى نحو تعزيز الشراكة بين المدرسة والأهل، وفتح أبواب الحوار والتعاون المستمر من أجل مصلحة الطلاب ومستقبلهم التعليمي.
بكل الحب والتقدير، نتوجه بالشكر الجزيل للمربية تحرير مسلماني على هذا التنظيم الرائع والإبداعي، ولكل من ساهم في إنجاح هذا الاجتماع المميز، كما نخص بالشكر جمعية עתיד להזנק والأستاذ محمد باب الله، والأخت أفنان حجازي، وبراءة دمج، على جهودهم الكبيرة وإسهاماتهم القيمة. مدرسة أورط حلمي شافعي تبقى دائمًا سبّاقة في تقديم الأفضل لطلابها ومجتمعها.