الأخبار العاجلة
هل من صفقات معدة لتقاسم الحصص بين أمريكا وروسيا عالميا وفي الشرق الأوسط تحديدا (المقايضه)..والتضييق على التمدد الإسلامي..؟
هل من صفقات معدة لتقاسم الحصص بين أمريكا وروسيا عالميا وفي الشرق الأوسط تحديدا (المقايضه)..والتضييق على التمدد الإسلامي..؟
هذا الموضوع معقد ومليء بالتفسيرات والتحليلات المختلفة. لا يوجد دليل رسمي أو معلن على وجود اتفاق صريح بين أمريكا وروسيا وأوروبا لوقف "التمدد الإسلامي" كهدف مشترك، لكن يمكن ملاحظة أن هناك سياسات وتوجهات في بعض الدول قد تسهم في كبح نفوذ الحركات الإسلامية، سواء لأسباب أمنية
أو سياسية أو ثقافية.
في الشرق الأوسط تحديدًا، المصالح الدولية تتقاطع أحيانًا مع الجماعات الإسلامية، سواء كانت معتدلة أو متطرفة. الغرب تعامل مع بعض الجماعات الإسلامية كحلفاء في بعض المراحل، كما حدث مع المجاهدين في أفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي، ثم لاحقًا صُنفت بعض الجماعات نفسها كإرهابية.
روسيا من جهتها لديها تاريخ طويل في مواجهة الحركات الإسلامية، خاصة في الشيشان وسوريا، حيث دعمت نظام الأسد ضد الفصائل المعارضة، بما فيها الفصائل الإسلامية.
أوروبا وأمريكا تختلفان في سياساتهما، لكن بشكل عام هناك قلق غربي من صعود التيارات الإسلامية السياسية أو الجهادية، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر وما تبعها من سياسات مكافحة الإرهاب.
إذن، لا يوجد "اتفاق سري" بالمعنى المباشر، لكن هناك توجهات وسياسات متقاطعة تؤدي أحيانًا إلى نتائج مشابهة لما قد يُعتبر "إبطاء التمدد الإسلامي"، سواء كان ذلك بدوافع أمنية، سياسية، أو حتى ثقافية.
من الناحية الواقعية، السياسة الدولية قائمة على المصالح والمقايضات، حتى لو لم تكن رسمية أو مُعلنة. في حالة أوكرانيا وسوريا، هناك دلائل على أن الولايات المتحدة وروسيا تديران الصراعين بطريقة تراعي خطوطًا حمراء معينة لكل طرف، مما قد يُفسَّر على أنه نوع من "التفاهم الضمني" أو "المقايضة غير المباشرة".
لماذا يُعتقد بوجود مقايضة؟
أوكرانيا مقابل سوريا:_
*************************
روسيا تعتبر أوكرانيا مسألة أمن قومي، وهي مستعدة للذهاب إلى أبعد مدى لحمايتها من النفوذ الغربي.
بالمقابل، سوريا تمثل أهمية استراتيجية لروسيا، كونها آخر موطئ قدم لها في الشرق الأوسط، بينما لم تكن أولوية قصوى لأمريكا بعد هزيمة داعش.
يمكن ملاحظة أنه رغم تصاعد الحرب في أوكرانيا، لم تتخذ واشنطن موقفًا حازمًا ضد التواجد الروسي في سوريا، وكأن هناك "توازنًا" بين الملفين.
الخطوط الحمراء الأمريكية والروسية:
***************************
أمريكا لم تتدخل بشكل مباشر في أوكرانيا رغم تصعيدها بالدعم العسكري، في حين أن روسيا لم تصعّد ضد المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط بشكل حاد.
واشنطن لم تمنع الضربات الإسرائيلية ضد الأهداف الإيرانية في سوريا، بينما لم تتدخل روسيا بشكل مباشر لدعم حلفائها هناك ضد إسرائيل، رغم علاقتها القوية بإيران والنظام السوري.
تبادل المصالح بدلاً من المواجهة المباشرة:
*****************************
روسيا تحتاج إلى التركيز على أوكرانيا، وأي تصعيد مباشر مع واشنطن في سوريا قد يفتح جبهة إضافية لا تستطيع تحملها الآن.
أمريكا تفضل استنزاف روسيا في أوكرانيا دون الانجرار إلى مواجهة معها في أماكن أخرى مثل سوريا.
هل هذا اتفاق رسمي؟:
**************
لا يوجد دليل على وجود اتفاق رسمي مكتوب، لكن الوقائع على الأرض تشير إلى نوع من التفاهم غير المُعلن، حيث يُبقي كل طرف على مصالحه دون تصعيد شامل ضد الآخر. بمعنى آخر، هي ليست "صفقة" واضحة، ولكنها إدارة للصراع بشكل يُحقق لكل طرف مصالحه الأساسية دون الدخول في مواجهة مباشرة..
وعليه تبقى السياسات الدوليه ربما المقايضات الإقليمية والاستراتيجية لما فيه مصالح الدول الكبرى ، فأن كان الأمر بهذا الشكل يتم إنتاجه المسرحي عاى حساب الأمم والدول من العالم الثالث وابادة الشعوب، تكون هي جريمة كبرى في دفاتر الأولويات لصالح الدول الكبرى..
اللهم أني بلغت وأن كنت على خطأ فيقوموني..
"مرعي حيادري"
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency