أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن جميع العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل في سوريا تهدف إلى "الحفاظ على الأمن وتفادي التهديدات"، مشددًا على أن تل أبيب لا تسعى إلى أي أهداف أخرى في هذا السياق.

وأضاف ساعر أن إسرائيل لن تسمح بالعودة إلى واقع السادس من أكتوبر على أي من حدودها، مشيرًا إلى أن الدور التركي لا يقتصر على سوريا، بل يمتد إلى لبنان، حيث اعتبر أن أنقرة تلعب دورًا سلبيًا في المنطقة. كما أكد أن إسرائيل تسعى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، دون استبعاد المسار الدبلوماسي لتحقيق ذلك.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات من لواء 474 (الجولان) نفذت عملية في منطقة تسيل جنوب سوريا، حيث صادرت أسلحة ومواد قتالية، ودمرت بنى تحتية وصفتها بالإرهابية. وخلال العملية، تعرضت القوات الإسرائيلية لإطلاق نار من قبل مسلحين، فردت بإطلاق النار، ما أدى إلى تصفية عدد منهم، سواء عبر الاستهداف البري أو الغارات الجوية.

من جانبها، دعت وزارة الخارجية السورية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم للضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية، والالتزام بالقانون الدولي واتفاقية فصل القوات لعام 1974. كما طالبت الأمم المتحدة والجهات الدولية المعنية بالتدخل الفوري لمنع المزيد من التصعيد والانتهاكات.