أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة "معاريف" بالتعاون مع معهد "لزار للأبحاث" أن حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو حقق تقدمًا طفيفًا في استطلاعات الرأي هذا الأسبوع، حيث حصل على 24 مقعدًا بزيادة مقعد واحد عن الأسبوع الماضي، في ظل تصاعد القتال في قطاع غزة وتعثر المفاوضات حول صفقة الأسرى.

الاستطلاع كشف أن حزب "المعسكر الوطني" بقيادة بيني غانتس يواصل تراجعه، مسجلاً 14 مقعدًا فقط، وهو أدنى مستوى له منذ بدء الحملة الانتخابية. في المقابل، حافظت أحزاب المعارضة الأخرى على توازنها، حيث حصل حزب "إسرائيل بيتنا" على 16 مقعدًا، و"يش عتيد" على 14، و"الديمقراطيون" على 13.

أما حزب "شاس" فقد حصل على 10 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" على 6 مقاعد، بينما تجاوز حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش نسبة الحسم ليحصل على 4 مقاعد، بعد أن كان مهددًا بالخروج من الكنيست في استطلاعات سابقة.

الأحزاب العربية، التي تضم القائمة الموحدة وتحالف الجبهة والعربية للتغيير، استقرت عند 10 مقاعد مجتمعة.

وبذلك، ارتفع عدد مقاعد الائتلاف الحكومي إلى 53 مقعدًا (زيادة 3)، مقابل 57 مقعدًا للمعارضة (تراجع 4)، بينما تظل الأحزاب العربية خارج التكتلات.

في سيناريو آخر، يشمل عودة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت رسميًا إلى الساحة السياسية تحت اسم حزبه الجديد "بِنت 2026"، تنقلب التوازنات. فقد حصل بينيت على 29 مقعدًا بزيادة مقعدين عن الاستطلاع السابق، بينما تراجع الليكود إلى 21 مقعدًا رغم الزيادة الطفيفة.

في هذا السيناريو، يفشل حزب "الصهيونية الدينية" في اجتياز نسبة الحسم، فيما تتوزع المقاعد المتبقية على النحو التالي: "الديمقراطيون" 10 مقاعد، و"يش عتيد"، و"إسرائيل بيتنا"، و"شاس" بـ9 مقاعد لكل منها، و"يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، و"القوة اليهودية" 8 مقاعد، والأحزاب العربية 10 مقاعد.

في هذا السياق، يحصل معسكر بينيت-المعارضة على 65 مقعدًا، أي أقل بمقعدين عن الأسبوع الماضي، مقابل 45 مقعدًا فقط لمعسكر نتنياهو، ما يشير إلى تفوق محتمل في حال قرر بينيت خوض الانتخابات رسميًا.