بعد حملة للشرطة في مدينة الناصرة يوم أمس الثلاثاء، داهم الأفراد منزل المواطن منير فتحي سعيد المعروف باسم "منير بسيس" من سكّان الحي الشرقي في المدينة في تمام السّاعة 15:30، إذ عاثوا خرابًا في الممتلكات والحقوا أضرارًا كبيرة داخل المنزل. ويأتي ذلك على خلفية أنه كان أسيرًا أمنيًا منذ سنوات عدّة.

وفي سياق الحديث هدّدت الشرطة المواطن منير سعيد، باقتحام منزله ومداهمته كلّ فترة من الزّمن، بهدف التفتيش على أموال أو ذهب. ويذكر بأن المواطن استلم قبل سنوات عدّة قرارًا ينصّ على الحجز المؤقت لأمواله أو ممتلكاته على خلفية الحصول عليها من قبل السّلطة الفلسطينية مقابل ارتكاب مخالفات أمنية مختلفة. إذ بقي هذا القرار ساري المفعول حتّى الأوّل من آذار/ مارس الماضي.

وفي سياق الحديث فإنّ منير بسيس اتّهم في سنوات الثمانينيّات بالتخابر مع العراق إبان فترة حكم الرئيس الراحل صدام حسين، حيث اعتقل حينها وقضى محكوميته بالكامل.