جاء في بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة أنه: "في نشاط مشترك بين وحدة السايبر في لاهف 433 التابعة للشرطة وجهاز الأمن العام، تم خلال الشهر الماضي القاء القبض على عدد من المشتبهين بهم، وهم عرب إسرائيليون، بشبهة تورطهم في تحويل أموال من جهات في تركيا إلى عناصر مختلفة في الضفة الغربية. وفي إطار تحقيق مكثف أُجري من قبل الشاباك والشرطة، تم الكشف عن بنية معقدة ومتطورة تهدف إلى إنشاء منصات لإدخال أموال نقدية إلى الضّفة ، بمبالغ تصل إلى ملايين الشواقل".

ووفق البيان: "أحد رؤوس هذه البنية هو شاب (33 عامًا) من الجليل، أقام مسارًا لتحويل الأموال بواسطة شقيقه  المقيم في تركيا، وهو شريك آخر (41 عامًا) من جنين، ويقيم منذ عدة سنوات في تركيا، ويعمل كجهة محورية في تحويل أموال إلى مناطق الضفة الغربية لصالح منظمات مختلفة، من بينها حماس".

وحسب البيان: "استغل أحدهم وصوله ونشاطه التجاري مع شقيقه، لإدخال أموال نقدية إلى الضفة الغربية في عدة مناسبات في أواخر عام 2024. وبالتوازي، تم تجنيد أب وابنه، واللذان بدءا العمل كمهربي أموال، رغم إدراكهم بأن الحديث يدور عن نشاط غير قانوني".

وقال البيان: :لاحقًا، وبعد إلقاء القبض على جهات في الضفة الغربية تلقوا أموالًا من آخر، غيّر طريقة عمله وضم إلى البنية شاب (41 عامًا) بهدف تنفيذ تحويلات مالية، وكان يعمل إلى جانبه شاب آخر أيضًا، يبلغ نحو (30 عامًا). يتضح من تحقيقات أن الأموال التي تجاوزت في مجموعها 3 ملايين شاقل، مصدرها جهات إرهابية، وهدفها دعم نشاطات إرهابية ضد دولة إسرائيل. لاحقًا توجّه أحد المتهمين إلى شاب آخر، من أجل الاستمرار في تحويل الأموال بشكل متواصل إلى الضفة".

واختتم البيان: "مع انتهاء التحقيق المعقد، قدّمت اليوم (10/04/2025) وحدة السايبر في النيابة العامة لائحة اتهام خطيرة ضد ستة أشخاص ونُسبت إليهم، من بين أمور أخرى، تهم الاتصال مع عميل أجنبي والعمل بأموال إرهابية، كلٌ بحسب دوره". إلى هنا نصّ البيان