المؤتمر، الذي تمّ تنظيمه في وادي عتير، يأتي بهدف تطوير مهارات الإدارة الفعالة في المؤسسات التعليمية بمساعدة أدوات الذكاء الاصطناعي

عُقد في مشروع وادي عتير بالنقب مؤتمر تربوي، بمبادرة من شبكة أورط إسرائيل وبالتعاون مع المجلس المحلي كسيفة، وُجّه لفرق التربية والتعليم من جميع الفئات العمرية في البلدة.
عُقد المؤتمر تحت عنوان "التميّز في الإدارة"، وركّز على تزويد المشاركين بأدوات مهنية ومبتكرة للإدارة الفعالة في المؤسسات التعليمية، مع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي.
حضر المؤتمر عدد من كبار المسؤولين في المجلس المحلي وشبكة أورط إسرائيل، من بينهم: رئيس مجلس كسيفة المحلي - عبد العزيز النصاصرة، ونائبه أحمد عبدالغني أبو عجاج؛ مدير قسم التربية والتعليم في المجلس - سلطان القرعان؛ نائبة المدير العام للتربية والتشغيل في شبكة أورط، تمورا شيري؛ مدير منطقة الجنوب في شبكة أورط - شلومي غانون؛ مديرة قسم التطوير المهني والعلاقات الخارجية، ميراڤ ألكين؛ مفتش وزارة التربية والتعليم - عطية أبو طه.
كما شارك في المؤتمر مديرو مدارس، مفتشون، مربون، ومهنيون آخرون من مجال التربية في بلدة كسيفة، حيث شاركوا في محاضرات وورشات عمل وتجارب عملية.
وقال غانون: "المؤتمر اليوم هو اجتماع يهدف إلى تعزيز التميز الإداري في العصر الرقمي، والمحاضرة الرئيسية تدور حول الذكاء الاصطناعي، أي كيف يمكن للبيانات أن تساعدنا في هذه الفترة على اتخاذ قرارات مدروسة أكثر، وليس قرارات عاطفية. وبعد المحاضرة الرئيسية، ننقسم إلى ثلاث مجموعات بهدف تقديم أدوات عملية للمدراء وللأطقم التربوية التي حضرت إلى هنا، من أجل ترجمة المحاضرة إلى خطوات عملية، حتى يتمكنوا، عند عودتهم إلى مؤسساتهم، من تطويرها والاستفادة من هذه الأدوات".
وكان من أبرز لحظات المؤتمر محاضرة ألقاها ياكير برطوش – خبير في تحليل البيانات – حيث عرض مناهج إبداعية لاستخدام البيانات بشكل ذكي كأداة لاتخاذ قرارات تربوية. وقد شددت المحاضرة على أهمية البيانات كأداة استراتيجية في الإدارة، مع تسليط الضوء على إمكانيات الذكاء الاصطناعي كوسيلة داعمة.
خلال المؤتمر، أُقيمت ورشات عمل متنوّعة تعرّف خلالها المشاركون على أساليب إدارة متقدمة، من ضمنها استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتطوير التركيز الإداري، ودمج أدوات مبتكرة لتحقيق إدارة مثلى في أنظمة التربية المحلية.
وقال المنظمون من قسم التربية في مجلس كسيفة المحلي وشبكة أورط: "نحن نؤمن أن الدمج بين الابتكار، التكنولوجيا، والإدارة السليمة هو مفتاح قيادة منظومة تعليمية متميزة. سنواصل المبادرات المشتركة التي تدعم الكوادر التربوية في البلدة."