الأخبار العاجلة
كفرياسيف: جمعية ابداع تفتتح معرضًا مميزًا للفنان الراحل سهيل أبو نوارة
وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "افتتحت جمعية ابداع يوم السبت 12/4/2025 معرضاً مميزاً بعنوان "زغرودة الأرض" للفنان الراحل سهيل أبو نوارة برعاية رئيس المجلس المحلي السيد عصام شحادة ومن تنظيم الفنان زهدي قادري. وحضر المعرض رئيس المجلس المحلي السيد عصام شحادة وجمهور مميز من الفنانين من جميع أنحاء البلاد، كذلك حضر المعرض عائلة الفنان، معارفه وأصدقاءه من أهل العلم والمعرفة والثقافة الذين يتذوقون الفن على جميع اشكاله وألوانه. وقد تعذّر حضور رئيس الجمعية الأستاذ عبد الخالق اسدي بسبب وفاه شقيقه".
وتابع البيان: "وافتتح المعرض عريف الإفتتاح عضو الهيئة الإدارية الفنان عبد السلام سبع مرحباً بالحضور ومعزياً باسمه وباسم الجميع الأستاذ عبد الخالق اسدي - أبو رامي رئيس رابطة ابداع بفقدان أخيه المرحوم الحاج عبد الرازق أسدي. ثم تطرق بشكل موضوعي الى لوحات الفنان الراحل سهيل أبو نوارة التي عبّر عنها من منظوره بأنها لوحات مشبعة بالحلم، بالشغف وبالأسئلة. سهيل لم يكن مجرد رسام، بل كان مشروع حياة. فكره، ألوانه و تمرده وحتى اختياره للكرتون كمساحة للرسم، كلها تقول شيئاً عن إنسان اختار أن يتعلم من ذاته، وأن يحيا في الفن لا من أجل العرض، بل من أجل العمق".
وقال البيان: "ثم وجه تحية تقدير خاصة للفنان زهدي قادري الذي بجهده وتنظيمه وإيمانه بقيمة الفن، ساهم في إخراج هذا المعرض الى النور. ثم تحدث بدوره رئيس المجلس السيد عصام شحادة الذي رحب بالحضور وتحدث بداية ًعن جمعية إبداع، هذا الفضاء الثقافي الذي يعتز ويفتخر به والذي يحتضن اليوم معرضاً يحمل بين لوحاته نبض الأرض وذاكرة الإنسان، وصدى الجمال".
وأكد البيان: "معرض "زغرودة الأرض" هو تكريماً لمسيرة الفنان الراحل سهيل أبو نوارة الذي رسم بأنامله معاناة الأرض، وهموم الإنسان الفلسطيني، فكان فنّه شهادة ً على زمن، وصوتاً لمن لا صوت له، وجمالاً ينبض من رحم الألم".
واستمر البيان: "نحيي الفنان زهدي قادري الذي نظم هذا المعرض بكل حبّ ووفاء لنعيد عبر أعماله إحياء ذاكرة مبدع ٍ كبير، ونفتح نافذة حوار بين الأجيال , وبين الفن والتاريخ , وبين الأرض والإنسان. ومجلس كفرياسيف سيبقى داعماً لجمعية إبداع معنوياً ومادياً، مع المزيد من التقدم والتألق والإبداع. أهلاً بكم جميعاً، وشكراً لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الفني الرفيع. ورحم الله الفنان سهيل أبو نوارة ودامت كفرياسيف منارة للفكر والجمال والإبداع".
وجاء في البيان: "كما كانت مداخلة للسيد سامح صفية الذي تحدث عن سيرته الذاتية مسلطاً الضوء على مسيرته الفنية، إذ نشأ في بيئة ملهمة ساعدته على تطوير اهتمامه بالفن من صغره، حيث كان يرافق والدته المرحومه الفنانه "مريم ابو نوارة" لدروس الرسم. ودرس الفن في كلية بتسلئيل بالقدس، كاتب مسرحي تناولت كتاباته قضايا اجتماعية وروحية بعمق".
وأضاف البيان: "انتج ابو نوارة مئات اللوحات مستخدماً مواد بسيطة، ومعظم اعماله تنتمي للفن التجريدي، حيث ركز على استخدام الالوان للتعبير عن حالاته الروحيه الداخليه بدلاً من تصوير الواقع الخارجي، ورفض تصنيف اعماله ضمن اي مدرسة او مؤسسة مما يعكس استقلاليته الفكرية ورغبته في التحرر من القيود التقليدية".
وأشار البيان: "واعتبر اللون هو العنصر الاساسي في اللوحة لاستكشاف العمق الداخلي للانسان، وليس مجرد تصوير الاشكال. تأثر بالفكر الصوفي وبأفكار مفكرين مثل "هربرت ماركوزه" مما جعله يرفض كل اشكال القيود التقليديه بالفن. كما عانى من "هوس تعبيري"، حيث كان يرسم على كل شيء وأي شيء من حوله بما في ذلك على الكرتون وصناديق الكبريت، مِما يظهر شغفه الذي لا يتوقف".
وقال البيان: "هكذا أجد مشروع سهيل ابو نوارة سيرورة تجريبية للتعلم من الذات وعن الذات في مسيرة الاكتمال التي لم تكن لتنتهي إلا بموته. لهذا استغل هذه السطور واناشد المؤسسات الفلسطينية ان تحيي تراث هذا الفنان لكي لا تندثر اعماله مع موته. واشكر كل من ساهم في إقامة هذا المعرض الاستعادي للفنان ابو نوارة. وأشكر صالة رابطة إبداع للفنانين التشكيليين العرب، الفنان الصديق وكانز المعرض الفنان زهدي قادري وعريف الإفتتاح الفنان عبد السلام سبع".
واستمر البيان: "كما كانت مداخلات قصيرة لكل من السادة: رمزي أبو نوارة شقيق الفنان سهيل الذي تحدث عن فن الراحل سهيل، فقال بأنه كان يرفض بيع لوحاته لانها كانت تعني له الكثير. وفي معظم لوحاته كان يركّز على اللون الأحمر وكأنها وهج النار. وعندما كان يرسم كانت اللوحة تستغرق معه ربما أسبوع ولوحات أخرى لشهر أو أكثر. بالإضافة الى الرسم كان يكتب الرواية والمسرحيات فكتب مسرحية "زغرودة الأرض" ومسرحية "بيت الرجال" لكنها لم تخرج الى النور".
وأكد البيان: "كما تحدث أيضاً السيد رايق رزق قريب الفنان ويوسف الياس الذين تحدثوا عن مسيرة حياة الفنان الراحل سهيل وعن إرثه الفني العريق والرائعن وعن أعماله المميزة التي تتحدث عن نبض الأرض، الألم والمعاناه التي يعيشها الإنسان الفلسطيني . فكان يرسم على كل شيء من حوله مستخدماً شتى الأحجام والأساليب والألوان كوسيلة للتعبير عن ذاته ووجدانه".
وجاء في البيان: " يعتبر الفنان سهيل فنان متعدد المواهب فقد أحب الى جانب الفن القراءة والموسيقى الكلاسيكية وأبدع فيهم بشكل ملفت. وكان آخر معرض له في عام 2016 في مركز محمود درويش في الناصرة. رحمه الله".
واختتم البيان: "بعد الإفتتاح اقام الفنان زهدي حديث الصالة مع الحضور ونوه الى العديد من الجوانب الفنية التي يمتاز بها الفنان سهيل فهو حسب رأيه فنان حرّ واصلي. تمتاز لوحاته بالعمق فهو يرسم فن تجريدي تعبيري حر، يعبر فيه من خلال الألوان عن عالمه الداخلي. إحساسه عالي ولديه طاقة للتحليق الى الأعماق واسمه هو جزء من اللوحة لذلك يجب أن نحافظ على هوية هذا الفنان وتخليد ذكراه". حسب البيان
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency
مقالات متعلقة
المدينة | البلد | درجة °c | الوصف | الشعور كأنه (°C) | الأدنى / الأقصى | الرطوبة (%) | الرياح (كم/س) | الشروق | الغروب |
---|