وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "شارك أهالي قرية معلول المهجّرة بالقدّاس الاحتفالي السّنويّ بمناسبة عيد الفصح المجيد والذي أقيم في كنيسة القرية، وأحيا الأهالي العيد بأجواء من المحبّة والألفة تخلّلتها فعاليات ونشاطات مختلفة مؤكّدين من خلالها على تمسّكهم بحقّ العودة إلى أرضهم".

وتابع البيان: "وكان لمركز الطّفولة مشاركة فعّالة من خلال مشروع هويّتنا وكياننا، حيث شاركت مركّزة المشروع سمر أبو الهيجاء بسرد قصّة "شفا معلول" من سلسلة قصص قرانا الباقية فينا، وهي من تأليف: نبيلة اسبانيولي، ورسومات: عبد الله قواريق".

وأكد البيان: "هذه القصّة تمتاز بإبراز القيم المجتمعيّة التي تمتّع ويتمتع فيها أهالي معلول في حينه ومهجّريها اليوم من تسامح وتآخي وتكاتف واحترام، خاصّة بما يتعلّق بتعدّد الأديان والطوائف فيها 
لاقى النشاط استحسان الأطفال والأهالي المشاركين حيث عبّر بعض الأهالي عن مدى أهمّيّة إقامة مثل هذه البرامج لأطفالهم، ودعوا القائمين على المشروع لتكثيف الجهود المبذولة في مثل هذه الأنشطة للمحافظة على الذاكرة الجماعية. وفي نهاية النشاط وسرد القصّة أثير حوار قصير مع الأطفال حول المعلومات عن قريتهم المهجّرة ودورهم المهمّ في الحفاظ على هذا الإرث وتعزيز القيم وترسيخها". 

وقال البيان: "وعن هذه المشاركة قالت الزميلة سمر أبو الهيجاء: "جاءت مشاركتنا هذه إيمانًا منّا بأهمّيّة ترسيخ القيم المذكورة في القصّة، وانطلاقًا من إحقاق حقّ أطفالنا في إنتاج المعرفة وتعميقها حول روايتنا وقصّة أبناء شعبنا وتعريفهم على الأمكنة والشّخصيات الملهمة، وكشفهم على قيم وصفات يتمتع بها أبناء شعبنا وتعزيزها لديهم". وتابعت قائلة: "نسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال توفير بيئة وموارد داعمة تحثّ على المعرفة والاستكشاف والبحث حول هذه القضيّة، ويأتي ذلك بالذات في هذه الحالة من خلال سلسلة القصص الصادرة عن مركز الطّفولة المعنونة بـ"قرانا الباقية فينا" والتي تضم ستّة كتب" وأنهت حديثها قائلة: "يسرّنا في مركز الطفولة أن نزف خبر الانتهاء من التحضيرات لإصدار كتابين جديدين في السلسلة في الفترة القريبة"". 

وجاء في البيان: "وفي النهاية شكر القائمون على لجنة مهجّري معلول طاقم المشروع على هذه المبادرة، وبادلت مركزة المشروع سمر أبو الهيجاء بدورها الشّكر لكل أعضاء اللجنة على الاستضافة والتنسيق، وخصّت بالذكر كل من السيّدة راوية جرايسي والعم أبو شفيق والسيد غسان بشارات والسيد ناشد بشارات". وفقًا للبيان