سيبدأ الدوام الدراسي في رياض الأطفال، والمدارس الابتدائية، والمدارس الإعدادية بتأخير، في حين ستعمل مؤسسات التعليم الخاص كالمعتاد. وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم دعمها للإضراب وأكدت أنها لن تطلب أوامر منع.

أعلنت نقابة المعلمين أن الدوام في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية سيبدأ يوم الأحد عند الساعة 11:00 صباحاً، وذلك احتجاجاً على شروط الأجور للعاملين والعاملات في سلك التعليم، وفق ما جاء في بيان صدر اليوم (الجمعة) عن النقابة. وأوضح البيان أن مؤسسات التعليم الخاص ستعمل كالمعتاد.

وفي بيان نشرته الأمينة العامة لنقابة المعلمين، يافا بن دافيد، أوضحت أن وزارة المالية حددت تعويضات للعاملين في القطاع العام الذين تم تخفيض أجورهم، لكن العاملين في سلك التعليم استُثنوا من هذا التعويض. ووصفت هذا القرار بالتمييز ضد المعلمين والمعلمات، مؤكدة أن النقابة تطالب بتعويض مماثل لهم أيضاً.

وفقًا لبيان نقابة المعلمين، ستُعقد اجتماعات للمعلمين والمعلمات في المدارس يوم الأحد بين الساعة 8:00 و11:00 صباحًا. وجاء في البيان: "تتصرف وزارة المالية بغطرسة وعمى أخلاقي تجاه العاملين في سلك التعليم، فهي تختار التهرب من المسؤولية، وتخلف التزاماتها، وتتعامل بجمود مثير للغضب. المسألة لا تتعلق فقط بإلحاق ضرر جسيم بالمعلمين، بل أيضاً بضرب المنظومة التعليمية بأكملها، والتي تعاني من أزمة عميقة للغاية"، بحسب ما أفادت به يافا بن دافيد، أمينة عام النقابة.

وفي تصعيد إضافي، أعلنت مئات المربيات في أنحاء البلاد صباح اليوم أنهن "مريضات" احتجاجًا على قرار وزارة المالية بخفض أجورهن، في محاولة للتحايل على أمر المنع الذي أصدرته محكمة العمل الإقليمية ضد الإضراب والإجراءات التصعيدية التي كانت مخططة من قِبل النقابة. وفي تعليق على هذا التحرك، أوضحت وزارة التعليم أنه "لا مكان للإضرابات المقنّعة داخل جهاز التعليم. كل مربّية لا تحضر إلى العمل لهذا السبب، سيُعتبر غيابها غير مبرر، بكل ما يترتب على ذلك". وكانت وزارتا التعليم والمالية قد علمتا مسبقًا بخطط الغياب، وقد طالبت وزارة المالية نظيرتها في التعليم بعدم اعتبار أيام الغياب كإجازة مرضية، وأن يتم خصم أجر تلك الأيام من رواتب المربيات.