أفادت القناة 12 العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد، مساء اليوم، اجتماعًا أمنيًا مصغرًا، تقرر خلاله توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة بشكل كبير. وعلى الرغم من أن إسرائيل لا تخطط في هذه المرحلة لتنفيذ هجوم بري شامل، إلا أن العمليات المرتقبة ستكون أكثر حدة وتأثيرًا من سابقاتها.

وذكرت القناة أنه من المتوقع أن يتلقى عشرات الآلاف من جنود الاحتياط خلال الأيام والأسابيع المقبلة أوامر استدعاء عاجلة، تمهيدًا لإدخالهم إلى قطاع غزة. ومن المقرر أن ينفذ هؤلاء الجنود عمليات مشابهة لتلك التي جرت في رفح، وتهدف إلى تدمير كامل للبنية التحتية للفصائل الفلسطينية، وهو ما قد يؤدي إلى تقليص كبير في المساحات المتاحة لسكان القطاع.

وتهدف هذه العمليات، بحسب القناة، إلى زيادة الضغط على حركة حماس، لدفعها إلى إبداء مرونة في ملف تبادل الأسرى والموافقة على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

وفي سياق متصل، أشارت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة إلى أن إسرائيل صنّفت نحو 70% من أراضي قطاع غزة كمناطق عسكرية مغلقة أو مناطق يجب إخلاؤها، ما يعكس حجم التصعيد المحتمل وتأثيره على المدنيين في القطاع.