قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير”
[رواه الترمذي]
في يومٍ مميزٍ من أيام العام، احتفلت مدرسة عرب الحلف الابتدائية بـيوم المعلم، هذا اليوم الذي نعبّر فيه عن خالص امتناننا وتقديرنا لجنود العلم والتربية، الذين يبنون العقول ويزرعون القيم.
نُظّمت بهذه المناسبة رحلة مميزة إلى منطقة يودفات القديمة، حيث قضى طاقم المعلمين يومًا ممتعًا في أجواء من المحبة والراحة، بعيدًا عن صخب العمل اليومي، ليستمتعوا بلحظات من الهدوء والتقدير المستحق.
معلمونا هم منارة العطاء، وروّاد المعرفة، وأعمدة المستقبل.
بجهودهم، يُبنى الإنسان، وتُصقل المواهب، وتنهض الأوطان.
هم من يسهرون على تعليم أجيال الغد، بقلوب مخلصة، وعقول نيرة، وإيمان لا يتزعزع برسالتهم السامية.
وفي هذه المناسبة الغالية، توجّه مدير المدرسة الأستاذ كامل كعبية بكلمة شكر واعتزاز قائلاً:
“أثمّن جهودكم الجبارة وعملكم الدؤوب طوال العام. أنتم ركيزة أساسية في مسيرة المدرسة، ولكم منّا كل الاحترام والتقدير. يوم المعلم هو محطة لشكرٍ لا يكفيه يوم ولا كلمات.”
كل عام وأنتم بخير، معلمينا الأفاضل.
أنتم من يصنع الفرق، ومن دونكم لا تُبنى الأمم.