أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا جديدًا بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن إنهاء الحصار المفروض على القطاع بات أمرًا ملحًا أكثر من أي وقت مضى.

ويأتي هذا التحذير في ظل استمرار القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية، بالتزامن مع الجدل القائم حول المبادرة الأمريكية لإيصال الإغاثة إلى غزة.

وخلال مؤتمر صحفي، أوضح المتحدث باسم الأمين العام أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) يرى أن "كسر الحصار ضرورة طارئة"، وشدد على أن المساعدات يجب أن تُقدم لكافة المحتاجين دون تمييز ووفقًا للاحتياجات الإنسانية.

وأشار إلى أن "استمرار التأخير في إدخال المساعدات ستكون له آثار كارثية لا يمكن تداركها"، لافتًا إلى أن القطاع لم يشهد دخولًا منتظمًا للإمدادات الإنسانية منذ أكثر من عشرة أسابيع، ما فاقم من حجم الكارثة.

من جهته، رفض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أي ترتيبات لا تتماشى مع المبادئ الإنسانية، قائلًا إن "الآليات المقترحة يبدو أنها تهدف إلى تقييد تدفق المساعدات حتى على مستوى الضروريات القصوى مثل القمح".