جاء في مصادر محلية ظهر اليوم الخميس، أن وزير الأمن القومي الإسرائيليّ المتطرّف إيتما بن غفير تعرّض هو وزوجته للاعتداء والشتائم في بيت شيمش بالقدس، من قبل أعضاء حركة "ناتوري كارتا" الحريدية المناهضة للصهيونية والرافضة لفكرة قيام دولة إسرائيل.

وجاء ذلك بعدما رأى المتطرّف بن غفير الأعلام الفلسطينية التي وُضعت على منازل أعضاء الحركة، مما دفعه لاستدعاء الشرطة، وبعدها دارت مناوشات بينه وبين السكّان هناك. بالمقابل رددوا شعارات معادية لبن غفير، كما اعتدت سيدة على زوجة بن غفير.