وصل بيان جاء فيه:"شارك وفد من كلية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلمين في ندوة علمية دولية أقيمت فيأوزبكستان، وذلك ضمن إطار مشروع أكاديمي مبتكر يحمل عنوان: الذكاء الاصطناعي كأداة لمعالجة وتصميم السرديات الشخصية والصور الإعلامية لتعزيز مهارات الدبلوماسية الثقافية
وتعزيز العلاقات الاجتماعية والمتعددة الثقافات - (Artificial Intelligence) 
Tool for Processing and Designing Personal Narratives and Media Images
to Strengthen Cultural Diplomacy Skills and Promote Social and
Multicultural Relations)

ويُشار إلى أنّ هذا المشروع ممول من قبل وزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية.

ووفق البيان:"أُقيمت الندوة خلال الفترة الممتدة بين 25.04.2025 حتى 02.05.2025، بمشاركة
أكاديميين وباحثين من خمس دول هي: إسرائيل، تركيا، جورجيا، الأردن وأوزبكستان. وقد
تضمن البرنامج سلسلة من الجلسات العلمية والنقاشات المتعددة التي ركّزت على دور الذكاء
الاصطناعي في إعادة تشكيل السرديات الشخصية والصور الإعلامية، وأثر هذه الأدوات في
تعزيز مهارات الدبلوماسية الثقافية والتفاهم بين الثقافات المختلفة.

وتابع البيان:"مثّلت كلية سخنين الأكاديمية في هذا الحدث الدولي نخبة من أعضائها، وهم: بروفيسور فادية،ناصر أبو الهيجاء – عميدة الكلية، بروفيسور ياسر عواد – نائب رئيس الكلية للتخطيط
الاستراتيجي والعلاقات الدولية، ود. لينا بولس، ود. منال يزبك أبو أحمد.قدّم الوفد عروضًا بحثية تناولت كيفيّة استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم سرديّات تعكس
التنوع الثقافي، وتُسهم في بناء جسور من التفاهم والانفتاح بين المجتمعات. كما ناقش
المشاركون من الكلية سُبل دمج مفهوم الدبلوماسية الثقافية في الأدوات الرقمية والتقنيات
الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي.

وفي هذا السياق، صرّح بروفيسور ياسر عواد، مركّز المشروع: ;كلية سخنين كانت المبادِرة
في تقديم هذا المشروع لوزارة التعاون الإقليمي، وقد حازت على المصادقة والدعم، لتُشكّل بذلك
مرجعًا أكاديميًا جديدًا في مجال الدبلوماسية الثقافية، مع التركيز على دمج تقنيات الذكاء
الاصطناعي. نهدف من خلال هذا المشروع إلى بناء نسيج اجتماعي أكثر تماسكًا وانفتاحًا،
وتحويل التحديات المجتمعية إلى فرص قابلة للتعامل معها بفعالية.;تأتي هذه الندوة كجزء من برنامج تبادل علمي بين الدول الشريكة في المشروع، حيث
استضافت كلية سخنين الأكاديمية الندوة الافتتاحية في وقت سابق من هذا العام، تلتها ندوة
أوزبكستان، ومن المرتقب عقد ندوة قادمة في تركيا خلال الفترة المقبلة، في خطوة تهدف إلى
تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات بين الأكاديميين في الدول المشاركة.