وصل بيان صادر عن بلدية الناصرة انه: "لقد قامت النائبة عايده توما من الجبهة بتوجيه رسالة عاجله لوزيرة حماية البيئة الى التدخل الفوري لحل أزمة النفايات في الناصرة، التي قد تؤدي إلى كارثة، وذلك بعد ان شب حريق بسيارات الخردة في منطقه سكنيه مأهولة بالسكان".

وحسب البيان: "هذا الحديث كذب وافتراء ونفاق فأن الحريق كان في منطقه بعيدة كل البعد عن السكان. كذلك الأمر فأن النائبة تشكك بكيفية صرف المبلغ الذي رصد من وزارة البيئة عن طريق عنقود الجليل والمروج، وهذا اتهام خطير يمس بإدارة البلدية وسوف نقوم برفع شكوى إن لم يتم تقديم اعتذار رسمي من قبل النائبه لأن مسؤولية صرف المبلغ كان بمسؤولية وتصرف العنقود، وليس البلدية وهذا نفاق ايضًا".

ووفقًا للبيان: "عليه فنحن نطالب النائبة الجبهوية عايدة توما بالإعتذار والرجوع عن الإتهام عبر وسائل الإعلام، ونقول لها كنا نتوقع منك أن تقدمي المساعدة للبلدية بدلًا من اتهامها زوًاآ. الأمر المثير هو أن الائتلاف في الأجسام السياسية في البرلمان يبقي كل جسم سياسي يحتفظ بسياسته وآرائه فكيف لك ايتها النائبه ان تشركي العربيه للتغبير بمواقفك الجبهويه وأعني بالتحديد د. أحمد الطيبي الذي دعم ويدعم بلدية الناصرة؟؟!! أم هدفك هو زرع الفتنة بين علي سلام والإنسان الشريف د. أحمد الطيبي. كفاكم زرع للفتنة هذا لن يفيدكم علي سلام باق في ادارة البلديه وصداقته مع الدكتور الطيبي أكبر من فتنتكم... بإحترام إدارة بلدية الناصرة