الأخبار العاجلة

Loading...

الميزان... الى الأرواح المتعطشة لليقظة الروحية

محمد زيناتي
نُشر: 29/05/25 11:48

الى الأرواح المتعطشة لليقظة الروحية والى العقول الباحتة عن الحقيقة وما عزوف الناس عن هذا الطريق لصعوبته ومشقته ولغوره وشدته بل لأنهم تبرمجوا على ان الدين تقليد لا تأمل وتمعن وتفكر وتدبر ووعي، فأخذوا الوهم لباب العقول وإداء الطقوس وشعائر الاعمال هو حد المئال فأتى الميزان ليحد من هذه النظرة القاصرة ويذكرنا لما هو مستودع بفطره كل واحد وازاحه مفاهيم ومعتقدات شكلت حاجزا بيننا وبين الحقائق الروحية والوجودية.

هل اغتراب هل انطواء!! لا أيها السادة، بل استغراق وتدفق من المطلق ونوره واختلاق من القطب الأبعد، غياب هي لا، هي الحركة العائدة لبندول التناغم والمنشأ وموت للخرافة وحياه للحقيقة والمفتاح الذي سيشق ابواب النور الذهبي على اهل الاسرب.

وصيتي، تعقلوا بقلوبكم ولترسخ اقوالي اذانكم، أعطوا اهل العلم والباحتين فيه الكتب التي اعتراها غباركم، واجعلوا من المنطق شرحا مبينا" فميراث اجيالنا يوثقه الحاضر حتى لا يقبره الماضي.

ميزاني حقيقته حجر الفلاسفة ليس حجرا صلبا" نمو روحي لا معدّن يسكنه الرخاء، فهو جذب لا نفور ولا طقوس خماسية وعشريه ولا انصاف ولا ارباع.

ليس من صفات الميزان إخفاء المحّكم مع إبقاء الشاري يتخبط بالمتشابه، فإذا غششتم بالموروث اعلموا ان الفاحص والمراقب لتموينكم سيقاضيكم

الميزان ليس من خصاله اطعام الناس، حتى لو وزنّ عليه اللحم النّي، ولا اسقاء العطاش إذا وزن عليه ماء السيح، فلا يغشونكم البائعون ويتهمون الميزان بالسرقة فلا يغركم عبائه البائع.

الميزان يعاتبكم اياكم والخلط بين نهّي التحريم ونهي الأدب تحت شعار جبر الخواطر، فعند ولادة المساومة مات الحق.

لا يمكن الإضافة لمكان ملئه الاحتواء حتى لو حركت الباطن لتجد فيه مساحة الاختفاء، فالرمال الممتلئة على شواطئ الأنبياء لا يحرمها الجزر والمد من فيض النور، وأنتم تحّرمون!!

كيّف نوّزن الوصول، شتان بين المراد والمرجو منه، والزائر والمزور فأجعل الطلب عكسي الاتجاه منه اليك ولا تبقي حوافر على شكل تلات بصمات عند الأرض الموحلة ولا تترك اتر للثلاث ميزان البدل وميزان القلب وميزان الروح.

إذا اردت ترجيح الكفتين بالميزان فلا يغرنك الرسوخ والاستقرار وتحسب أنك سفير من وزرارة المشرعين، فنحن لا نريد دولتك، عندنا الاتصال المباشر والفوز حليفنا على من سيس بغير حق مكان خلق لتعيش به شمعات الايمان.

كيف اساوي بالميزان من يرى القمر منعكسا بإناء ماء مع الناضر للسماء ويعرف التميز بين بدره وهلاله، سأبقى صائما حتى يجدني الماء الباحث عني فأنا بغير حاجه لترطيب الشفتين بل بكل الحاجة لإرواء الروح فمائي الباحث عنه من يشربه لا يعطش ابدا كما قال المسيح.

أي قيمه للصدفة ان لم يكن بيت قصيدها معنى الإخلاص وكعبتها سويداء القلب وغيبتها في ظل الشقوق، وصخرها يحبل بالوردة الخضراء، واسماكها لا يقوى عليها التنين، وطحالبها لن أهنأ قبل تنظيفها من المحيط الذي تسكنه الجوهرة الحمراء.

إذا وصلت الأشربة الى اوانيها كالجراد الزائر لحقل قمح ولا يشكرون صاحب الوليمة بل يحمّلونه كرامه زيارتهم، ويبقى مفتخرا ان تبارك دون غيره، وهو الخاسر وهم يعلمون الوعظ الجاف كخبز فسد خميرة وفسد من أراد التعقيد من اجل الظهور وإبراز قدراته، اكبركم اصغركم قال الأنبياء حتى هنا حرّف التفسير.

ما أكثرهم من لا يستحقون المخاطبة، عجيب امر الرعية التي لا ترضى الا بالغير مستحق وتطالب بالانضمام الى مجلس الأمم، لا تبحتوا بأنطاكيا. بالعلم الخفي والهندسة المقدسة أبطل الميزان الخرافات والاساطير، ونس اننا شعب يعيش ويتغذى على البطولات الزائفة ومرجعتيه الروحية اعتمادها الأساسي على كليله ودمنه.

ابحتوا عن مركبات الميزان ببيوت الجماعات كفته اليمنى تحمل الأسابيع السبعة واما اليسرى فحامله للثامن وأذنتاه للتاسع كيف سيولد الجنين من رحم هذا الميزان. الويل لوعاء يتضخم ويتضخم ولا يطعم الا الخاصة سامحني يا جيفارا اذا وضعت لهم السم فتحريرهم يزيد امتي جوعا.

اثقال ميزاني نجوم فتوغورسيه وكفتيه اعمده يونانية واسترك لكم البحت عن المعدن. لا تطلب المعرفة الا بميزان الحقيقة والمهّيه واياك ان تتكل على الكمية بالتوزين، الأولى معرفه بسيطة مستقرة بالقلب لا تعرف الانهزام والثانية معرفه مركبه محمولة بالذات منفصلة عند مفارقه الحس

مزماري وغيتاري بدأوا العزف، لحنا سرمديا لميثاق جديد، اياكم ان تعزفوا غشا عند النشيد وعند الدور فمقامات الصول ستقيدكم. برج العبت لن يشفع لكم فداري مبنيه على اساسات صخريه قياساتها حددت بقصبه قياسات العدالة، احجارها بنيت بواسطة خيط شاقول الصدق فأبحت وعد الى الأرض البهية 

عد الى الا محدود واهجر المحدود الأرض الجافه وأعمل لتكون من بناه الجدار وتمرد على خمره حمه الثعابين. بتقويه الشعاع الاماسي الفائق النقاء مع البدء والتهيأ لقبول ذاك التردد الرنيني المقوي لقانون الجذب سيتم الحصوا والوصول والوقوف على علم الصدر

سامحني يا أيها الصانع للميزان إذا تعبت وعملت بمحبه من اجل الشاري، كيف نلوم صاحب الدكان وهو بطبعه سارق ونطالبه بالحق، وكيف نحاربه ونحن تحت سيفه، ظننتم انكم تحررتم من سفر برلك والله ما اجمله امام الزائفين المراوغين الراضعين من تدي الثعالب، ما اجمله كان استعمار الجوع الجسدي وما أحقره استعباد الجوع الروحي، تحرروا أيها النعاج الضالة لانكم ان بقيتم هكذا سيكون قيمه صوفكم أغلي من لحمكم

انا الذي أرى ما خلف العيون واسمع وراء الكلام، انا الذي أخرّس عدّوي بمحبتي وادوسه بنعّل كرّمي وكرامتي، دراعي صوّان وذهني نور ونار، وليخزى جميع القطيع معا.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة