جاء في بيان أنه: "دعا الحزب اليهودي العربي "معا ننجح" برئاسة رجل الاعمال المعروف آفي شاكيد، دعا المواطنين اليهود والعرب الذين يؤمنون بالتعايش والمساواة الى التوقيع على العريضة التي أطلقها الحزب في ضد دعوة الوزير ايتمار بن عفير كبار المسؤولين في الشرطة الى محاربة ما اسماه "ضجيج الأذان" المنبعث عبر مكبرات الصوت من المساجد في القرى والمدن العربية".

وتابع البيان: "تحدث رئيس الحزب اليهودي العربي آفي شاكيد حول هذه العريضة مشيرا الى بن غفير يهدف الى محاربة الأذان بدل التصدي لمنظمات الاجرام التي تفتك بالمجتمع العربي، مضيفا ان هذه العريضة التي أطلقها الحزب تعتبر بمثابة تعبير واضح عن رفض أي سياسة للوزير لإقحام الدين في الأمور السياسية مشيرا الى ان بن غفير يشكل بمثابة خطر على امن إسرائيل، في ظل التحذيرات التي أطلقها كبار الضباط في الشرطة وأجهزة الأمن من ان خطوة بن غفير من شأنها ان تشعل نار فتنة دينية ذات تبعات كبيرة".

وجاء في البيان: "لفت شاكيد الى الصمت المريب الذي تلتزمه الجهات القانونية في البلاد تجاه خطوات بن غفير وتصريحاته العنصرية تجاه أكثر من مليوني مواطن عربي في البلاد، مشيرا الى انه آن الأوان لاتخاذ إجراءات فعلية ضد الأصوات العنصرية التي تؤدي بنا الى حافة الهاوية في ظل الظروف الدقيقة التي تعيشها البلاد".

وقال البيان: "أضاف شاكيد في حديثه ان بن غفير يهدف بخطواته الاستفزازية هذه الى ابعاد الأنظار عن اخفاقاته واخفاقات الشرطة في محاربة الاجرام المنظم في المجتمع العربي، والذي اودى بحياة ما يقارب 100 ضحية من المواطنين العرب منذ مطلع العام الحالي موضحا انه إذا ما شهدت أي دولة ديمقراطية متحضرة حول العالم نسبة اجرام كهذه، لكانت اقالة بن غفير من منصبه وزيرا للشرطة قد باتت امرا محتوما منذ زمن".

واختتم البيان: "دعا شاكيد في حديثه المفتش العام للشرطة الى العمل وفقا للمبادئ والقوانين الديمقراطية التي أعلنت مع قيام دولة إسرائيل أهمها التعايش والمساواة وحرية العبادة، والعمل فورا بكافة الوسائل من أجل كبح جماح منظمات الاجرام الفاعلة في المجتمع العربي". إلى هنا نص البيان