خضع مسؤول كبير في جهاز الأمن السيبراني الوطني الإسرائيلي، التابع لمكتب رئيس الوزراء، للتحقيق في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، بتهمة التحريض على استغلال قاصر عبر الإنترنت لأغراض جنسية، حيث تم توقيفه مع سبعة رجال آخرين للاشتباه في ارتكاب هذه الجريمة.

ووفقًا لشرطة لاس فيغاس، من المتوقع تقديم لوائح اتهام ضد المشتبه بهم، فيما أكدت السلطات المحلية أن التحقيقات جارية. عقب التحقيق، تم الإفراج عن المسؤول الإسرائيلي الذي عاد إلى بلاده في الموعد المحدد مسبقًا، ولم يتم توقيفه عند وصوله.

وأفاد جهاز الأمن السيبراني الإسرائيلي أنه تم الاتفاق مع المسؤول على منحه إجازة حتى تتضح مجريات التحقيق، مشيرًا إلى أنه خلال وجوده في الولايات المتحدة، تم استجوابه من قبل السلطات في قضايا غير متعلقة بعمله.

وأضاف الجهاز أنه لم يتلقَ حتى الآن أي معلومات إضافية من القنوات الرسمية، لكنه سيعمل وفق أي مستجدات قد ترد مستقبلًا.