في حفل مؤثر أُقيم هذا الأسبوع، مُنحت جائزة دنييلي للدكتور سمير خضراوي، مدير عيادة شكون د في طبريا وعيادة
وادي حمام التابعة لكلاليت.الجائزة مُنحت لـ 12 طبيبًا وطبيبة من مختلف أنحاء البلاد، وللسنة الثامنة على التوالي من قبل صندوق دانييلي هذه
الجائزة تُمنح لأطباء العائلة والأطفال تقديرًا على التميّز الطبي، الإنسانية، والتفاني الاستثنائي تجاه المرضى.

خلال العام الأخير، وإلى جانب عمله الروتيني، عمل د. سمير خضراوي أيضًا في عيادة النازحين في طبريا، حيث رافق
العديد من العائلات التي اضطرت إلى مغادرة بيوتها بسبب حرب “السيوف الحديدية”. ويُعتبر شخصية محورية في المجتمع،
إذ يلجأ إليه المرضى ليس فقط لتلقي العلاج الطبي، وإنما أيضًا للحصول على الدعم الإنساني.

وقال د. سمير: ارى أهمية قصوى في تطوير تواصل إنساني، قريب ومتعاطف، وهو جزء لا يتجزأ من المهنية الطبية. العلاقة المبنية على الثقة،
الاستماع والاحترام المتبادل تُسهم في تشخيص أدق، علاج أنجع، وشعور بالأمان والرفاهية لدى المرضى. أشكر من أعماق
قلبي مرضاي الأعزاء على الثقة والتقدير والاختيار، فهذا شرف كبير لي
أورنيت بار تال القائمة بأعمال المدير العام لخدمات الصحة كلاليت، هنّأت قائلة: أبارك للأطباء والطبيبات الى نيلهم التقدير
والاعتراف من مرضاهم، على إنسانيتهم، إخلاصهم ومهنيتهم الاستثنائية.

أطباؤنا هم مصدر إلهام وفخر أما رافي بروم، مدير لواء الشمال في كلاليت، فقال: مهمتنا لا تقتصر على تقديم الاستجابة الطبية، بل أن نكون أيضًا
منصتين لمرضانا. د. سمير خضراوي طبيب يفهم معنى أن تكون حاضرًا بجانب المريض حتى في لحظات الصعوبة أو
انعدام اليقين. ينجح في دمج المهنية العالية مع القلب المفتوح، وهذا ما يشعر به المرضى في كل لقاء. أنا فخور بالدكتور
سمير على نيله الجائزة، وبالأساس على الطريقة التي يمثل بها قيم كلاليت في اللواء
جائزة دنييلي أُسست تخليدًا لذكرى دنييلي زوننفيلد، المتطوعة التي توفيت في حادث طرق وهي تبلغ من عمر 20 عامًا.
الصندوق يعمل على تكريم الأطباء الذين يجسّدون القيم التي آمنت بها دنييلي، الطب بالقلب.