محتفلا بفَراشي الحائم
كنت طلبت الله يريني
حجلا يجلس في شرفة بيت
تحت جناحيه ملائكة هادئة،
أرقص بين رياح ثملى
أطلق في الأمداء غزالا
مع شرذمة من صنف ربائبه...
ذلك تيهي الأحمر
لكني أبحث عن ورق شبه ظليل
بمؤاخاة الطير
وطعم الصرَخاتِ
وأمشي محفوفا بالراياتِ
وخيلي ضامرة أضمرها
بمسار رطبٍ تملأه الريحُ...
سأقرأ فاتحة الفيَضانِ إذا جئت إليه
معنيا بطيور النوءِ...
لقد قال مداري الغائم:
"هذا الولد
سأحرس غيمته حتى يستيقظ
وستتلو الليلَ لديه حزونٌ
من لغةٍ خزفيّةْ".
أصهل في الرئتين بعيدا
عن كل الطرقات
وأفشي للرمل ولن أتحفظ
سرَّ المدن السفلى،
أركض في حضن الأرض
عسى الشجر الرابض خلف الحائط
يشرع في رمي معاطفه
بين يديَّ الزاهرتينِ
ويعلن عن نيته الملكيّة.