ماچين مومحيم: أسرع طريق للحصول على مخصّصات التمريض – وبدون أي مخاطرة
ماچين مومحيم تهزّ سوق التأمين التمريضي من خلال مساعدة فعّالة في تحصيل مخصّصات تمريض تُهمل سنويًا بقيمة مئات ملايين الشواقل.
في مقابلة خاصة بمناسبة رأس السنة العبرية، يوضح المدير العام للشركة كيف يبقى العديد من كبار السن دون تحصيل حقوقهم رغم أنّ بوليصات التأمين التمريضي تضمن لهم آلاف الشواقل شهريًا وكيف تقوم "ماچين مومحيم" بتغيير المعادلة. الرسالة واضحة: المجال تحوّل إلى "ساحة معركة بيروقراطية" أمام شركات التأمين وصناديق المرضى، فيما توعِد الشركة عملاءها بـ"خدمة جوهرية من مكتب خبراء حقيقي".
التحدّي: بيروقراطية امام حاجة ضرورية
سنوات من الدفع الشهري لشركات التأمين تمنح بوليصة تأمين تمريضي يفترض أن تضمن للمؤمَّن مخصّص تمريض عند الحاجة.
في لحظة الحقيقة، يتطلّب تقديم دعوى للحصول على التأمين التمريضي مواجهة بيروقراطية صارمة تُضيف عبئًا زائد على عائلات تعيش أصلًا في وضع حساس. وفوق ذلك، بعد عملية طويلة ومرهق، غالبًا ما يتم رفض الدعوى، ليشكّل الجواب السلبي ضربة قاسية أخرى للعائلة. وتشير تقديرات الخبراء إلى أنّ أكثر من نصف الدعاوى المقدَّمة بشكل شخصي تُرفَض في المرحلة الأولى!
شركة "ماچين مومحيم"، المتخصّصة في تحصيل الحقوق، تقدّم حلًا دقيقًا وسريعًا: مساعدة مهنية ترفع بشكل ملموس من فرص النجاح، توفّر وقتًا ثمينًا على المؤمنين وتضمن أن استثمار سنوات طويلة لن يضيع دون فائدة.
مزيج بين معرفة مهنية وعلاقة شخصية
تعمل "ماچين مومحيم" من منطلق فهم عميق لحاجة مزدوجة: من جهة، معرفة مهنية وخبرة وإلمام بـ"اللغة التأمينية"، ومن جهة أخرى علاقة شخصية وإنسانية مع العملاء. أُنشئت الشركة لتقليص الفجوة بين قوة وتعقيد شركات التأمين وبين هشاشة وحساسية الفرد. الهدف هو ألّا يواجه المؤمن وحده، بل يحصل على شريك كامل يرافقه طوال الطريق ويساعده في تحصيل حقوقه.
بمناسبة العيد جلسنا مع آفي بار حاييم، المدير العام لـ"ماچين مومحيم"، للحديث عن التمريض، المساعدة البيروقراطية وكيف يمكن لشركة كبيرة وقوية وبقلب واسع أن تعمل لصالح الأضعف في المجتمع. يقول آفي: "رأينا عن قرب كم قد تكون العملية معقّدة ومُحبِطة. العديد من العائلات، الموجودة أصلًا في وضع حساس، تكافح مع النماذج والمتطلبات البيروقراطية. فهمنا أنّه لا بدّ من ابتكار حل يساعدها على اجتياز العقبة بسرعة وفاعلية".
فماذا تفعلون بالضبط؟
"على عكس الاعتقاد السائد، تقديم دعوى للتأمين التمريضي هي عملية معقّدة بكثير من مجرد تعبئة نموذج. هنا تدخل "ماچين مومحيم" على الخط وتعرض رزمة خدمات كاملة، مهنية وموفِّرة للوقت. من خلال معرفتنا بشروط البوليصات والمعاييرنساعد الزبون في جمع المستندات الطبية، تعبئة النماذج وتقديم الدعوى. إضافة إلى ذلك، يتمتّع الزبون طوال العملية بمندوب ثابت من قِبل الشركة يخبره بشفافية تامة على تقدم الدعوى. العلاقة الشخصية تبدأ منذ اللقاء الأوّل الذي يُعقَد في بيت الزبون مجانًا، والدفع عن كل العملية يتم فقط في حال الموافقة على الدعوى وتلقّي الأموال". يوضح بار حاييم.
الميزة الأساسية: السرعة وتوفير الوقت
"زبائننا يؤكدون مرارًا أن إحدى أهم مزايا "ماچين مومحيم" هي سرعة العملية مقارنة بمحاولة فردية وسط متاهة البيروقراطية الإسرائيلية. في الحالات التمريضية، كل يوم يمر يؤثر بشكل دراماتيكي على جودة الحياة. بفضل المعرفة العميقة التي اكتسبناها في ماچين مومحيم، يتم تجهيز الدعوى كاملة منذ اللحظة الأولى، ما يقلّص بشكل كبير مدة المعالجة ويؤدي إلى الحصول على المخصّص بسرعة".
يشير آفي إلى أنّه "واجهنا العديد من الحالات لمؤمَّنين قدّموا دعاواهم بأنفسهم وبعد أشهر طويلة من الانتظار والإحباط، لجأوا إلينا. باللحظة قدّمنا الدعوى باسمهم تمت الموافقة عليها خلال أسابيع قليلة وبدأوا بتلقّي المخصّص، بما في ذلك دفع رجعي عن كل الفترة التي كانوا فيها تمريضيّين حتى تقديم الدعوى".
رؤية الإنسان خلف البيانات
آفي، ما الذي يميّزكم في السوق التنافسية؟
"السرعة، الشفافية والعلاقة الشخصية. نحن نلتزم بعملية سريعة قدر الإمكان ونحافظ على تواصل دائم مع الزبون. نعرض له الخيارات، نشرح كل مرحلة ونساعد في كل البيروقراطية حتى لا يضطر هو وعائلته لإضاعة وقتهم وجهدهم. من وجهة نظرنا القيمة الأساسية ليست المال فقط، بل أيضًا راحة البال للمؤمَّن ولعائلته".
كيف تنجحون في تقصير إجراءات قد تستمر لأشهر طويلة؟
"بفضل معرفة عميقة وإلمام بالنظام وباللغة التأمينية نعرف بالضبط ما هي المستندات المطلوبة، ما هي الأخطاء الشائعة وكيفية التوجّه إلى كل شركة تأمين بالطريقة الاكثر فاعلية. هذا يوفرالحاجة إلى استكمالات متكررة تُشكّل السبب الأساسي للتأخيرات والرفض. في النهاية تحصل شركات التأمين منا على ملف منظّم ودقيق، وما يبقى لها هو فقط الموافقة عليه".
ما هي المبادئ التي توجهكم في العمل مع الزبائن؟
يبتسم آفي ويجيب: "هذا هو السؤال الذي أفتخر بالإجابة عليه أكثر شيء. المعادلة هي تعاطف، مهنية وإصرار على الهدف. فريقنا يتكوّن من خبراء لا يتنازلون حتى يحصل الزبون على ما يستحقه. وفي الوقت نفسه، نحن نفهم حساسية الوضع ونرافق العائلة يدًا بيد - ليشعروا ويعرفوا أنهم دائمًا في أيادٍ أمينة".
اللقاء الأوّل معكم يُعقَد في بيت الزبون. لماذا اخترتم هذا الاسلوب؟
"الوضع التمريضي هو وضع جسدي ونفسي معقّد." يجيب "من الصعب جدًا على الأشخاص التمريضيّين التنقّل، ولذلك اخترنا اسلوب خدمة يعتمد على لقاء في بيتهم بدلًا من إرهاقهم بالحضور إلى مكاتب الشركة. هذا جزء من التعاطف والخدمة الشخصية التي نؤمن بها".
ولكن في النهاية، حتى بعد كل العملية معكم، لا تزال هناك إمكانية ان تصل إجابة سلبية.
"رفض الدعوى قد يكون ضربة قاسية لكن حتى في هذه الحالات – نحن هناك من أجل عملائنا طوال الطريق. نساعد في تقديم استئناف مفصّل، وفي كثير من الحالات يتم قبول الاستئناف ما يؤدي إلى الحصول على المخصّص. وحتى في حالة الاستئناف – طلما المال لم يدخل، نحن لا نطلب أي أجر. ما نجحت – ما دفعت شي".
الخلاصة: راحة بال وأمان
في ختام الحديث الممتع مع آفي بار حاييم، المدير العام لـ"ماچين مومحيم"، تتولد انطباعات عن شخص ذو طاقة فعّالة ومركّزة الهدف لا يتنازل عن الإنسانية – أن يرى الإنسان خلف كل النماذج والعبارات الملتوية. الخبرة والمعرفة المتراكمة في الشركة تمكّنها من تحويل عملية معقّدة إلى طريق قصير وسريع. في عصر يُعتبر فيه الوقت موردًا ثمينًا، وبالأخص في الحالات الحساسة، تعرض "ماچين مومحيم" ليس فقط خدمة بل أيضًا راحة بال وأمان، مع يقين بوجود من يحمي الحقوق ويضمن أن استثمار سنوات طويلة يؤتي ثماره بالضبط عند الحاجة.
لمزيد من التفاصيل عن الخدمة، اتصلوا: 8745*.
(محتوى مموّل)
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency
مقالات متعلقة
المدينة | البلد | درجة °c | الوصف | الشعور كأنه (°C) | الأدنى / الأقصى | الرطوبة (%) | الرياح (كم/س) | الشروق | الغروب |
---|