كشف مصدر أمني رفيع في العراق أن الاستخباراتية العراقية زودت نظيرتها السورية بمعلومات دقيقة حول مخطط لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، ما ساهم في إحباط العملية قبل تنفيذها.

وأوضح المصدر أن المعلومات وردت في وقت كانت فيه مجموعات تخطط لتنفيذ تفجيرات في مناطق تسكنها أقليات في عدة مناطق سورية، بهدف إشعال فتنة طائفية.

وأشار إلى أن التنسيق الاستخباراتي الوثيق بين العراق وسوريا كان حاسمًا في إفشال كل من محاولة الاغتيال والهجمات المخططة.

وذكر المصدر أن من يقفون خلف المخطط هم مقاتلون سابقون في "هيئة تحرير الشام"، انشقوا عنها نتيجة رفضهم لسياسات الشرع بعد توليه الرئاسة عقب سقوط نظام بشار الأسد.

من جهته، أكد مصدر سياسي عراقي أن الاستخبارات السورية تمكنت بالفعل من إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الشرع داخل القصر الرئاسي في دمشق خلال نفس الفترة، دون التأكد ما إذا كانت هذه هي نفس المحاولة التي تحدث عنها المصدر الأمني.

ويُذكر أن السلطات السورية كانت قد نفت تقارير إعلامية سابقة تحدثت عن محاولة اغتيال استهدفت الشرع أثناء زيارته لمدينة درعا في الأسبوع الأول من يونيو الماضي.