قال الملك الإسباني، فيليب السادس، مساء اليوم الإثنين، إن بلاده لا يمكن أن تصمت أو تغض الطرف عن تدمير المدارس والمستشفيات وقتل المدنيين وتجويعهم في قطاع غزة.

وأضاف، ملك إسبانيا في كلمة في الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إسبانيا تدعو وتناشد وتطالب بوقف عمليات التقتيل الجارية في غزة، مؤكدا أن الأمم المتحدة "ليست فقط مفيدة في أيامنا هذه بل إنها لا غنى عنها".

وأوضح أن بلاده تقر "بحق" إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها في الوقت ذاته تطالبها بوقف انتهاكاتها، وطالبت بالإفراج عن جميع المحتجزين.

وشدد الملك الإسباني على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته من أجل إحلال السلام عبر حل الدولتين، معربا عن قلقه من تراجع الديمقراطية والابتعاد عن القيم الأساسية للتعايش السلمي بين الشعوب.

وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى سكان قطاع غزة، مؤكدا أن اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين "ينبغي أن يساعد على إحلال السلام في المنطقة ودعم الاستقرار الإقليمي".

وختم بالقول: "سنستمر في دعم جهود تحقيق سلام دائم وعادل وفقا لمبادئ القانون الدولي".