بجع يدمن لغو الغابات
ويصهل داخل جسمي
يدعو الريح إلى مأدبة من
عسل الأمداء
ويغلق مدنا سائبةً
في جبهته...
خلف الحائط
وجوار التنور الأعلى
ثَمة قطط تجري وتموء
وحَمَامٌ حسن المرأى
يفخر بإشراقته
أعلمُ أن الأرض إذا أغوتْهُ
أشعل نافلة الريش لديه
ومضى يتأملها غير ضنينٍ
بالناجز مما ارتاب به
من قدرتهِ...
أنا حرتُ فقط
حين رأيت مناحي البيت
تُقام بها حفلة ضحكٍ
لأصيص الطينِ
ودولاب العاجِ
ورف الكتب المتثائبة
ونافذة الغرفة ذات النفَس الطازجِ
والباب المستيقظ طول الليل...
أنا في الواقع
كنت أرى الجائز من رؤيةِ معركةٍ
متكافئة الأعضاء
وتشرب من صخَب الهامشِ.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency
متواجد على App Store
متواجد على Google Play
تابع عبر تيليجرام
تابع عبر واتساب
تابع عبر انستجرام
تابع عبر فيسبوك