الوَاحدُ وَالأَحَدْ إسْمَانِ يَدُلَّانِ عَلَى وَحْدَانِيّةِ اللهِ الفَرْدِ الصَّمَدْ
تَفَرُّدُهُ فِي ذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ وَالقَوْلُ كَذَا لَا حَرَجَ فِيهِ هُوَ مَنْ يُعْبَدْ
لَا إلهَ إلّا هُوَ العَزِيزُ القَدِيرُ العَلِيُّ الوَاجِدُ الماجِدُ الفَرْدُ الأحَدْ
جلَّ جَلَالُهُ باعِثُ الأنْبِيَاءِ والرُّسُلِ الكِرَامِ لأهْلِ الدِينِ إذْ وَجَدْ
هوَ المُعِزُّ الغَفُورُ وَحامِيَ المُؤْمِنِينَ مِنَ الشُّرِّ وَمُنْقِذُ مَنْ تَوَحَّدْ
اللهُ لا شَرِيكَ لَهُ وإنَّهُ مُتَّصِفٌ بِالكَمَالِ بِذاتِهِ وَإنَّهُ غَيرُ مُسْتَبْعَدْ
هُوَ مُوقِفُ الحَرْبِ وَمُنْبِذُ العُنْفِ وناشِرُ الدِّينِ لِمَن حَبَّ وأوْجَدْ