بَرَاعِمُ الأزْهَارِ تتفتَّحُ وَتُنِيرُ بَيْنَ حُرُوفِ الشِّعْرِ الأَصِيلْ
بَراعِمُ المُسْتَقْبَلِ وبَرَاعِمُ الإيمَانِ تُنبِؤُ بانْبِثَاقِ نُشُوءِ جِيلْ
جِيلِ الطُّفُولَةِ الذِي سَيَكْبَرُ وَيُغَيِّرُ مِنْ كَوَارِثِ اللَيْلِ الذَّلِيلْ
هَذِهِ آمَالُ أشعَارِي التِي لا تُرِيدُ إلا أنْ يَسُودَ النَّهْجُ الجَمِيلْ
مَنْعُ العُنْفِ ونَبْذُ القَتلِ وَالحَربِ ومَدُّ الحُبِّ فِي اللَيْلِ العَلِيلْ
إيمانُنا بأشْعَارِي تنَادِيَ العَالَمَ أنْ يَكُفَّ عَنِ الحَرْبِ والعَوِيلْ
لا إلاهَ سِواهُ هُوَ مَنْ سَيَستَجِيبُ لهذا النِّداءِ إنَّهُ السَّمِيعُ الجَلِيلْ