سَخنين… يا دار الكرامة

غزال أبو ريا
نُشر: 03/10/25 19:27

يا حَجَر محفور عليه اسم الصمود،
من بيوتِك تفوح رائحة الخبز والزعتر،
ومن أزقّتك ينهض صوت الأم التي لا تنكسر.

سَخنين… يا أمّ الزيتون،
كم شربتِ من دموع الثكالى، وكم ضحكتِ رغم الجراح.
تعلّمتِ أن السماء مهما أثقلت بالغيوم،
فإن المطر لا بدّ أن ينهمر،
ويغسل التعب عن جباه الرجال.

يا مدينةً علّمتنا أن الأرض ليست ترابًا فقط،
بل روحٌ تُغرس فينا،
فنغدو أشجارًا لا تُقتلع.

فيكِ المدرسة الأولى للحبّ،
وفيكِ الحكاية التي تروى من جيلٍ إلى جيل:
أن الكرامة أثمن من الذهب،
وأن من يزرع الوفاء يحصد المحبة.

سخنين… يا شمس الجليل،
يا عروسًا يزيّنها الزيتون واللوز،
ستبقين أغنيةً لا يمحوها النسيان،
وخاطرةً تسكن في القلب،
ويافطةً من نور على طريق كل من يبحث عن العزة.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة