وصل مبعوثا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كوشنر وويتكوف، صباح اليوم الأربعاء إلى شرم الشيخ، حيث تُعقد المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن خطة ترامب المقترحة للإفراج عن جميع الأسرى وإنهاء الحرب.

ووفقًا لمصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات تحدث لوكالة "رويترز"، فإن الساعات الأربع والعشرين المقبلة ستكون مؤشرًا حاسمًا حول إمكانية التوصل إلى اتفاق.

وفي تطور لافت، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن حماس لا تطالب فقط بالإفراج عن "القادة البارزين"، بل تطالب أيضًا بجثامين يحيى ومحمد السنوار.

من جانبها، تطالب حركة حماس، بحسب مصادر، بالإفراج عن عدد من السجناء المحكوم عليهم بالسجن المؤبد والمصنّفين كـ"أسرى بارزين"، ومن بينهم مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح، والمحكوم عليه بخمسة أحكام بالسجن المؤبد و40 عامًا إضافية في إسرائيل.

وكشف مصدر فلسطيني لموقع Ynet أن فدوى البرغوثي، زوجة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي غادرت مدينة رام الله على عجل الليلة الماضية وتوجهت إلى القاهرة.

وكانت إسرائيل قد رفضت سابقًا تسليم جثمان يحيى السنوار، والذي نُقل إلى مكان سري بعد مقتله، وسط تصعيد في المواقف بشأن شروط حماس في المفاوضات الجارية.

ومن المقرر أن يصل إلى شرم الشيخ اليوم أيضًا كل من: الوزير رون ديرمر، رئيس فريق التفاوض الإسرائيلي، ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالين.

وترى إسرائيل أن هذه المشاركة تمثل تصعيدًا كبيرًا في الضغط على حماس. وضمن الصفقة، ستكون تركيا طرفًا محوريًا في إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع إسرائيل، مقابل دعمها لخطة ترامب.